الظهور الإعلامي على وسائل الإعلام وبناء الشخصية الإعلامية

خطابة
القاء
لغة الجسد
الظهور على وسائل التواصل
يلعب الظهور الإعلامي على وسائل الإعلام دوراً هاماً في بناء الشخصية الإعلامية. إن اللقاءات الصحفية والظهور على وسائل الإعلام أو على السوشال ميديا يمكن اعتبارهما شكلاً من أشكال التسويق الرقمي للإعلامين بطريقة غير مباشرة. ويجب أن يدرك الإعلاميون، وأصحاب العلامات التجارية المحلية “local brands”، وكذلك الشركات الناشئة قوة الاهتمام الإعلامي في تسليط الضوء على الفرد أو العلامة التجارية، والتأثير على الرأي العام، وتحقيق الشهرة والانتشار السريع. وإذا كنت ترغب في معرفة الخطوط العريضة للنجاح في الظهور الإعلامي أكمل قراءة هذا المجال.
الصفات أو السمات الشخصية والصوتية في المتحدث البارع
إن الظهور الإعلامي على وسائل الإعلام ليس أمراً سهلاً كما يعتقد الكثيرون من مستخدمي السوشال ميديا؛ لأنه ليس كل من يصور فيديو ويتحدث إلى متابعين يقدم محتوى قيم. يمثل الوقوف أمام الكاميرا والتحدث من وراء شاشة رقمية أمر مثير للخوف والقلق لدى المبتدئين في مجال الإعلام. والسبب في ذلك أنه -إلى جانب عدم تعودهم- أنهم ليسوا على علم كافٍ باستراتيجيات الظهور الإعلامي وماذا سيقولون للمتلقين. والآن سنسرد مجموعة من الصفات الهامة التي يجب يتحلى بها المتحدث البارع بصفة عامة سواء على المستوى الإعلامي أو على مستوى مجموعة صغيرة من الناس.
– مراعاة الصورة الذهنية
الصورة الذهنية هي الانطباع الأولي الذي يرسخ في الذهن عن شخص ما بعد التعامل معه لأول مرة. ويستطيع الشخص من خلال الصورة الذهنية تحديد إذا كان سيفضل التعامل مع الشخص الآخر في مرات لاحقة أم لا. من سمات المتحدث البارع أنه يعطي صورة ذهنية رائعة عن نفسه للمتلقي بعد اللقاء الأول. وهذا الانطباع الرائع يكون ناتجاً عن المظهر الخارجي، والكاريزما الشخصية، وأيضاَ أن يعكس المتحدث الحالة الشعورية للشخص الذي أمامه، فيشعر وكأنه يرى نفسه في المرآة. بمعنى أن تكون مشاعر، ولغة جسد، وصوت المتحدث ملائمة لمثيلاتها عند المتلقي.
– فن الاستماع
يحتاج الظهور الإعلامي على وسائل الإعلام إلى إتقان فن الاستماع. فما المقصود بفن الاستماع؟ يمكن اختصاره بمفهوم “الإنصات الفعال”. عند الحديث مع شخص أو عند إجراء لقاء صحفي، نجد أنه من سمات المتحدث البارع أنه ينصت جيداً ويتجاوب بفاعلية مع الضيف أو مع الشخص الآخر.
ويظهر هذا الإنصات الفعال عن طريق إيماءات الرأس، والأسئلة القصيرة مثل كيف ومتى، والتقاطع البسيط المسمى بــ “short interjection” مثل التعبير عن التعجب بكلمة “يااه”.
– بناء الثقة
بناء الثقة بين المتحدث والمستمع يتم من خلال ثلاث مراحل كما يلي: –
- الوعي – التعارف
خلال هذه المرحلة يحدث التعارف وتكوين الصورة الذهنية بين الطرفين. ويتم أيضاَ معرفة المعلومات العامة عن الشخص التي يمكنه إخبارها للجميع.
- التجربة أو الاختبار
تأتي بعد ذلك المرحلة الحاسمة وهي التجربة والاختبار. يتم اختبار مبادئ الشخص ومدى استحقاقيته للثقة. ويتم أيضاً قياس تحمل الشخص للمسؤولية وقابليته للاعتماد عليه.
- إعطاء المساحة للتعبير عن المشاعر
خلال هذه المرحلة يتم إعطاء الشخص الحرية للتعبير عن مشاعره. بعد ذلك يتم الإنصات إليها جيداً والتعامل معها بعاطفية ومهنية، وتقديم الحلول والآراء المقترحة.
– تقنيات التأثير
الإلمام بتقنيات التأثير من سمات المتحدث البارع التي يجب أن يتحلى بها وخصوصاً في الظهور الإعلامي. مع كثرة صناع المحتوى لماذا يتابع الناس أحد المؤثرين دون غيره؟!
وتكون الإجابة لأنه يملك من تقنيات القدرة على الإقناع والتأثير ما لا يملكه غيره.
يحتاج الظهور الإعلامي على وسائل الإعلام إلى الشفافية والوضوح. فعند الحديث عن قضية أو أمر ما وتقديم مقترح معين، يجب توضيح أولاً، ولو باختصار، المكسب العائد قبل الدخول في باقي التفاصيل. يساعد ذلك في جذب الانتباه، والاستماع بإنصات للحلول والمقترحات، والتأثر بهذا الرأي واختياره دوناً عن غيره. وهذا هو المطلوب في الظهور الإعلامي بصفة عامة – التأثير في المستمعين وإقناعهم.
– فن الخطابة
يحتاج الظهور الإعلامي على وسائل الإعلام إلى إيصال الرسالة إلى الجمهور بطريقة مؤثرة. ويعتبر فن الخطابة من سمات المتحدث البارع الصوتية التي لا غنى عنها. ويتم ذلك من خلال التحكم في نبرة الصوت، وضبط الإيقاع، والطلاقة في الكلام، والفصاحة ف اللغة. ومن خلال إتقان فن الخطابة -إلى جانب العلم والإلمام بالموضوع- عمل عرض تقديمي أو إلقاء محاضرة أو عقد اجتماع ناجح مع ترك الأثر الواضح وتحقيق الفائدة لدى المستمعين.
لغة الجسد والاتصال الغير لفظي
يحتاج الظهور الإعلامي على وسائل الإعلام إلى تنمية مهارة لغة الجسد كإحدى مهارات التواصل. وتعد لغة الجسد إحدى سمات المتحدث البارع الشخصية التي لا غنى عنها في بناء الشخصية الإعلامية. فمن خلال لغة الجسد يستطيع الشخص التعبير عن مشاعر لا يتمكن من التعبير عنها بالكلام، وتعطي انطباعاً بالثقة بالنفس، وبالتالي فهي تعزز الصورة الذهنية للمتحدث عند المتلقي. ويمكن اختصار لغة الجسد في الأربعة أشكال الآتية:
1.الاتصال البصري “eye contact“
يساعد الاتصال البصري في التأكيد على الكلام أو المعلومة المطروحة، ويعطي شعوراً للمتلقي باهتمام المتحدث به وتقديره، كما أنه يعطي انطباعاً عن ثقة المتحدث بذاته وصدق حديثه.
2.الهيئة
الهيئة هي طريقة الوقوف أو الجلوس عند الحديث مع شخص أو مجموعة أو أمام الجمهور. وأثناء الظهور الإعلامي على وسائل الإعلام دائماً ما يراعي المتحدث الإعلامي الجيد فرد الظهر وتجنب الانحناء أو طأطأة الرأس. وعند الجلوس يجب أخذ وضعية منفتحة -ولكن بدون مبالغة- كمؤشر للثقة بالذات. كذلك يجب تجنب الانكماش أو أخذ وضعية منغلقة، فهي مؤشر للخوف وانعدام الثقة.
3.الإيماءات
الإيماءات هي حركات اليد أو الرأس أثناء الكلام. الإيماءات يكون لها هدفين إما التوضيح لجملة، وإما لسرد قصة. ومن سمات المتحدث البارع أنه يستغل الإيماءات لجعل المتلقي يشعر بالقصة ويتخيل المشهد كما حدث بالفعل، ولكن دون مبالغة.
4.تعبيرات الوجه
هناك 6 تعبيرات أساسية للوجه وهي: – الفرح، والحزن، والمشاعر السلبية، والاشمئزاز، والغضب، والمفاجأة. ويمكن الدمج بينهم للتعبير عن مشاعر مختلطة. مثلاً يمكن الدمج بين شعوريّ الفرح والمفاجأة للتعبير عن الاندهاش.
أهمية هذه التعبيرات انها ترسم حاله شعوريه وهي التي تفتح مجال للتعامل مع شخص اخر. وتعبر عن صدق المشاعر، فمثلا نستطيع التفريق بين الضحكة المزيفة والحقيقية، وكذلك الدموع المزيفة والحقيقية.
مهارات العرض والإلقاء الصوتي: –
من المهارات الأساسية في الظهور الإعلامي على وسائل الإعلام فن العرض والإلقاء الصوتي “Presentation skills”. وهما اللذان يمكنان المقدم الإعلامي من الحفاظ على كاريزما الظهور الإعلامي والتخلص كلياً من التوتر أمام المشاهدين. والأن سنعرض مجموعة من المهارات الواجب مراعاتها قبل عمل أي عرض تقديمي أو قبل الظهور الإعلامي بصفة عامة.
أولاً: – مهارات العرض: –
- أن يكون المتحدث حقيقياً “authentic”
يجب أن يكون المتحدث على طبيعته، وأن يتجنب تقليد أو تقمص شخصية أخرى. المتحدث المتميز هو الذي يضيف شخصيته وذوقه الخاص إلى محتواه فتظهر نتيجة قيمة. وهذا يساعد على التركيز الجيد وتحقيق الأهداف المنشودة من العرض، على عكس التقليد يشتت انتباه المتحدث ويستهلك تركيزه في تقمص الشخصية التي يقلدها.
- الثقة بالنفس
من متطلبات الظهور الإعلامي على وسائل الإعلام الثقة بالنفس؛ حيث تزيد من مصداقية المتحدث، وتحفز الجمهور على التعلم والاستفادة منه. وتُبنى الثقة بالذات على عدة عوامل منها: – الاستعداد، والتحضير الجيد للموضوع، والإلمام بمعلومات حقيقية عنه، والتحقق من جودة المحتوى. من الضروري للمتحدث أن تكون لديه خلفية علمية قوية عن الموضوع يستند عليها لمواجهة أي أسئلة أو مناقشات. إن الافتقار للمعلومات وعدم التحضير الجيد من مسببات التوتر وفقدان الثقة بالنفس.
- التدريب
قبل أن تأخذ خطوة الظهور الإعلامي أمام جمهور، أو عمل عرض تقديمي في الشركة، أو إلقاء محاضرة، يجب الوقوف أمام المرآه والتدريب على ضبط تعبيرات الوجه ولغة الجسد. يمكن عمل أكثر من بروفة لتخيل المشهد والتنسيق بين تعبيرات الوجه ولغة الجسد بما يتماشى مع المحتوى.
- الالتزام بالمواعيد
من سمات المتحدث البارع الالتزام بالمواعيد. نجد دائماً الأشخاص المنضبطين في مواعيدهم منظمين في حياتهم بشكل عام. ومن مهارات العرض بدء المحاضرة في الموعد المحدد بالضبط، وإنهاءها أيضاً في موعدها المحدد. وهذا يعزز الصورة الذهنية للظهور الإعلامي ويعطي انطباع بالكاريزما والمصداقية.
- مراعاة ثقافات المستمعين
يجب الأخذ بعين الاعتبار المستوى الثقافي للمستمعين. فمثلاً عند استضافة طبيب في برنامج ليقدم نصائح علاجية للمستمعين، يجب ألا يتحدث بأسلوب أكاديمي فهو لا يخاطب أطباء، بل يخاطب عامة الشعب. وبالتالي يجب عليه الحديث بلغة يفهمها الناس، ويستخلصوا منها نصائح ومعلومات قيمة. ومن خلال المستمعين يمكن تقييم جودة المحتوى، فيمكن طرح الأسئلة عليهم وفتح باب للنقاش والتجاوب مع المتحدث. ومن هنا قياس مدى تحصيلهم واستيعابهم للرسالة والاستفادة العائدة عليهم.
ثانياً: – مهارات الإلقاء الصوتي: –
القراءة الآلية دون تفاعل مع المحتوى يفقد الرسالة جزءاً كبيراً من مفهوميتها. وأثبتت دراسة أن نبرة الصوت تشكل 38% من عملية الاتصال، في حين لا يتجاوز النص نسبة 7%. كلما عبرت نبرة الصوت عن مضمون المحتوى كانت الرسالة أبلغ. لذا يجب على المذيع إلباس نبرته ثوب المحتوى الذي تعبر عنه، أي يتعامل مع صوته كوسيلة ينقل من خلالها المشاعر للمستمع.
يتطلب الظهور الإعلامي على وسائل الإعلام من المتحدث الموائمة بين الحدث ونبرة الصوت. فمثلاً لا يجوز أن يتكلم بنبرة حماسية عن حرب غزة، أو أن يتكلم بنبرة حزينة عن فوز المنتخب، أو أن يتكلم بنفس النبرة والإيقاع عن كل الأحداث، فيكون مثل الإنسان الآلي، بل يستوجب عليه نقل شعوره إلى الجمهور فتكتمل الرسالة.
يجب على المتحدث ألا يسترسل في الكلام دون توقف، بل يجب عليه ترك مساحة للمحاور ليتدخل في الحديث دون مقاطعة. يتم ذلك من خلال اختيار التوقفات المناسبة. وتكون بعد الجمل الهامة، أو المعلومات المفيدة، فتتاح الفرصة للمستمع استيعاب المعلومة أو المناقشة أو طرح سؤال.
المظهر الخارجي وتأثير الملابس في الظهور الإعلامي: –
للمظهر الخارجي والملابس تأثير كبير جداً على الظهور الإعلامي على وسائل الإعلام وهذا لأن الصورة الذهنية للإعلامي أهم بكثير من المعرفة والخبرة، فمجال الإعلام يختلف في هذه النقطة عن باقي المجالات.
وإليك مجموع من القواعد التي تساعدك في اختيار الملابس المناسبة للظهور الإعلامي: –
- اختيار ألوان ملابس مناسبة لدرجة البشرة
يجب اختيار ملابس فاتحة اللون لذوي البشرة الداكنة، والعكس مع ذوي البشرة البيضاء اختيار ألوان داكنة.
- اختيار ملابس مناسبة لشكل الجسم
يجب أن تكون قياسات الملابس مناسبة لشكل الجسم، فلا تظهر أي عيوب، وتتيح الحركة بأريحية ليقف أو يتحرك المذيع بأريحية أمام الجمهور.
- اختيار ملابس مناسبة لنوع البرنامج
إذا كان البرنامج يقوم باستضافة فنانين فيمكن ارتداء زي مناسب لسهرة. أما إذا كان البرنامج إخباري أو سياسي فيجب ألا يحيد عن الزي الرسمي. يجب اختيار ألوان هادئة، وتجنب النقوش المبالغ فيها. يفضل ارتداء أكسسوارات بسيطة قيمة متناسقة مع الملابس وألوانها.
الأخطاء الفنية في الظهور الإعلامي في اللقاءات الإعلامية: –
هناك أخطاء فنية يقع فيها الكثيرون أثناء الظهور الإعلامي على وسائل الإعلام سنكتفي بالحديث عن 6 منها كما يلي: –
1- ضعف مستوى الإلقاء
ينتج عن ضعف مستوى الإلقاء والفصاحة اللغوية انصراف المستمتع وعدم انجذابه لإكمال الفيديو. كما أن عدم التناغم بين نبرة الصوت ومضمون النص، وعدم ضبط الإيقاع -كالتحدث بسرعة كبيرة أو ببطء مفاجئ- يفقد المحتوى قيمته ولا ويعيق إيصال الرسالة.
2- وجود خلل في الاتصال البصري
عند الظهور الإعلامي يجب على المتحدث مراعاة التواصل البصري والنظر باستمرار إلى الكاميرا أو إلى المُحاور. فعند النظر إلى أي زاوية أخرى باستمرار بعيداً عن الكاميرا أو الشخص المحاور يعطي انطباع بعدم الثقة بالذات، ويحدث تشتت الذهن وفقدان التركيز.
3- التلعثم والتردد
من صفات المتحدث الجيد العلم والإلمام بالموضوع. فلا يجوز الذهاب لإلقاء محاضرة أو الحديث في لقاء إعلامي عن موضوع لا تملك خلفية علمية بشأنه. بل كما ذكرنا سابقاً يجب التحضير الجيد للموضوع، وجمع حقائق علمية موثوقة عنه، وبالتالي عند التعرض لأي سؤال تكون لديك خلفية علمية قوية تجيب من خلالها عن هذا السؤال. ومن هنا تتجنب التردد والتلعثم، وتتحقق من جودة ومصداقية المحتوى.
4- الإفراط في حركة الجسد
بعض الناس عند تعرضهم للتوتر تظهر عليهم علامات مثل فرط حركة الجسد. ويحتاج الظهور الإعلامي على وسائل الإعلام التحكم في لغة الجسد. ومن خلالها يتم السيطرة على الإيماءات وتعبيرات الوجه، ويتجنب المتحدث فرط حركة اليدين. ونجد أن فرط حركة اليدين يشتت الانتباه، ويثير التوتر لدى الجمهور. وفرط حركة الوجه ينقص من يتنافى تماماً مع مهارة لغة الجسد، ويعطي انطباع بعدم الثقة، ويفسد الكاريزما الإعلامية لدى المتحدث.
5- اختيار ملابس غير أنيقة
يعتبر المظهر الخارجي هو مفتاح الصورة الذهنية للإعلاميين بصفة خاصة، ولجميع الناس بصفة عامة. فعند اختيار ملابس غير أنيقة أو غير ملائمة لطبيعة المناسبة تنعكس صورة ذهنية بالعشوائية للإعلامي لدى الجمهور. وهذا يقتل كاريزما الظهور الإعلامي لأنه يعطي إيحاء بعدم الاهتمام أو بتدني مستوى ذوق الإعلامي.
6- التأخير في المواعيد
من الأخطاء الجسيمة التي يقع فيها الكثيرون التأخر في المواعيد. لا يصح أبداً الذهاب متأخراً إلى البرنامج لحضور لقاء إعلامي، ولا يجوز على المحاضر بدأ المحاضرة متأخراً. فكل هذه الأمور تعطي انطباعاً سلبياً بعدم انضباط المحاضر أو الإعلامي، فماذا سنتفيد منه! كما أن التأخير يجعل المشاهدين يشعرون بالملل وبضياع الوقت، ويصرف انتباههم أثناء اللقاء؛ وهذا لأنهم ببساطة لديهم مواعيد أخرى.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال بعنوان الظهور الإعلامي على وسائل الإعلام وبناء الشخصية الإعلامية آملين أن تكونوا قد حققتم الاستفادة القصوى من هذا المحتوى، ولمزيد من الاستفادة اقرأوا المقالات ذات الصلة.
يمكنكم الاستفسار والحصول على الدورات والبرامج الذي يقدمها الاعلامي حسام نجم عن طريق التواصل عبر الايميل [email protected]
او التواصل عبر الرقم الخاص بالمدرب حسام نجم
أو زيارة منصاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي
يقدم المدرب مدرب معتمد مجموعة واسعة من البرامج التدريبية التي تهتم برفع سوية الإعلاميين، ليصبح الإعلامي من أفضل الإعلاميين وأكثرهم كفاءة. كما يقدم المدرب برامج تدريب إعلاميين متخصصة تعزز من مهاراتهم، مما يمكنهم من التفوق في مجالاتهم. يتميز المدرب بخبرته الكبيرة كونه من أفضل المدربين في الساحة الإعلامية، ويسعى إلى تمكين الإعلاميين ليصبحوا من المؤثرين العرب. بفضل كفاءته واحترافيته، يُعتبر المدرب أفضل إعلامي في تقديم التدريب الإعلامي المتخصص والموجه للارتقاء بمستوى الإعلاميين.
1- ما هي الدورات التي أحتاجها لتطوير مهاراتي في الظهور الإعلامي ؟
[…] ففي عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي أصبح الظهور الإعلامي شيئاً لا غنى عنه في شتى المجالات مثل: التعليم، […]