أهمية الملابس في الظهور الإعلامي

Table of Contents

أهمية الملابس في الظهور الإعلامي

لا تقل عن أهمية لباقة المتحدث الإعلامي واحترافه. لا شك أن حسن المظهر هو المصدر الأساسي للثقة بالنفس أمام الكاميرا. ومما لا شك فيه أن الملابس تعطي انطباع أولي إيجابي عن الشخص الإعلامي. وتعبر الملابس عن مدى كفاءته، وثقته بذاته، واهتمامه بالتفاصيل، وتقديره للمناسبة أو اللقاء الذي يحضره. وفي هذا المقال سنتحدث بالتفصيل عن دور الملابس في تحسين الصورة الذهنية للإعلاميين، والطرق الصحيحة في اختيار الملابس، وطرق تنسيق الألوان مع بعضها.

أهمية الملابس في الظهور الإعلامي
أهمية الملابس في الظهور الإعلامي
نصائح مهمة في اختيار الملابس الملائمة للظهور الإعلامي

لماذا الملابس مهمة في الظهور الإعلامي الشخصي

الظهور الإعلامي الشخصي يعد أهم وأشهر وسيلة في بناء الشخصية الإعلامية، وإعطاء انطباع دائم لدى الجمهور. وتتمثل أهمية الملابس في الظهور الإعلامي الشخصي في إيصال الرسالة بعمق إلى عقل المستمع وتحقيق التأثير المطلوب، وذلك بمساعدة عوامل أخرى منها لغة الجسد، وأسلوب الحديث. وتلعب الطريقة التي يقدم بها الشخص نفسه دوراً كبيراً في تعزيز المصداقية، سواء كان ذلك يتم عن طريق لقاءات تليفزيونية، أو حضور مؤتمرات صحفية، أو مشاركات عبر وسائل التواصل الاجتماعي. والآن سنعرض بالتفصيل أهمية الملابس في الظهور الإعلامي الشخصي في مجموعة من النقاط كما يلي: –

1. الشعور بالثقة بالنفس

إن ارتداء ملابس جذابة وأنيقة يعد من مقومات الثقة بالنفس. ويشعر المتحدث الإعلامي بالرضا التام عن نفسه حين يرتدي ملابس مريحة غير ضيقة وبالألوان التي يفضلها. وهذا ما يسهل عليه التحدث بأريحية أمام الكاميرا، وإيصال رسالته بفاعلية دون ارتباك.

2. تحسين الصورة الذهنية

إن الاهتمام بالمظهر العام هو المفتاح لتحسين الصورة الذهنية لأي شخص، فما بالك بشخص يظهر على شاشة التلفاز، ويشاهده الآلاف من الجماهير! إن الانطباع الأول يدوم، والأناقة وتناسق الألوان يعبر عن الذوق الرفيع، والحس الفني للشخص، وكذلك اهتمامه بالتفاصيل. لذلك عند اختيار المتحدث الرسمي باسم المؤسسة يجب الأخذ بعين الاعتبار مظهر الشخص ونظافته الشخصية، وإعطائهما الأولوية ثم باقي السمات الشخصية. فعند حضور المتحدث الرسمي للشركة مؤتمر أو لقاء تليفزيوني، فإنه سيعكس الصورة الذهنية للشركة، ويعبر عن مدى الاحترافية والمصداقية للشركة.

3. التواصل الجسدي

من جوانب أهمية الملابس في الظهور الإعلامي أنها تمثل جزءاً من لغة الجسد. وتسهم الألوان في إيصال رسالة إلى ذهن الجمهور، إما عن المحتوى، أو عن شخصية الإعلامي؛ حيث تعبر الألوان، وتنسيق الأحذية، والإكسسوار، وكذلك يعبر العطر، عن شخصيته هل هو يحب البهرجة والمبالغة أم يحب البساطة. وهل ذوقه ملوكي بسيط، أم عصري لافت للنظر. وتعبر الملابس أيضاً عن مدى اهتمام الشخص بالمناسبة التي يحضرها، واهتمامه بالتفاصيل، وعن حالته النفسية.

4. التعبير عن الهوية الشخصية

يجب على المتحدث الإعلامي الجيد عند اختيار ملابسه تجنب التقليد، بل يجب عليه استخدام لمسته الفنية وذوقه الخاص في تنسيق ملابسه. وهذا يساعده على التميز والإبداع، وبناء شخصية إعلامية مميزة ومستقلة. وتعتبر الملابس وسيلة قوية في جذب انتباه الجمهور، وحيازة اعجابهم، حتى ولو بصفة مبدئية.

5. التناسق مع طبيعة المناسبة

تتمثل أهمية الملابس في الظهور الإعلامي أنها تُستغل في التعبير عن المناسبة وإيصال الرسالة بفاعلية إلى ذهن المتلقي. عند الذهاب إلى مقابلة عمل، يجب ارتداء زي رسمي ليعبر عن الاحترافية، وعند الذهاب إلى حفل أو عشاء عمل، فيمكن ارتداء زي عصري ولكن بسيط. وكذلك في البرامج التليفزيونية، إذا كان البرنامج ترفيهي، فيمكن ارتداء زي كاجوال أو عصري، ليعبر عن المرح والترفيه. أما إذا كان البرنامج إخباري أو سياسي، فيجب ارتداء زي رسمي، ليعبر عن الجدية والمصداقية.

6. تعزيز المصداقية

عند تدشين مؤتمر أو فعالية لمبادرة أطلقتها شركة أو مؤسسة ما، يمكن للإعلاميين ارتداء زي معين مطبوع عليه العلامة التجارية للشركة وشعار المبادرة. فعند ارتداء الطاقم الإعلامي لنفس الزي، يعبر ذلك عن التحالف والمصداقية والإيمان بالفكرة.

ماهي الألوان في الملابس التي تناسب الكاميرا

من أساليب مراعاة أهمية الملابس في الظهور الإعلامي اختيار ألوان الملابس التي تناسب الكاميرا وتريح العين، وتجنب ألوان الملابس التي تتنافر مع الكاميرا وتسبب مشكلات بصرية.

أصناف الألوان التي تحبها الكاميرا

الألوان المحايدة

اللون المحايد هو لون غير أساسي، أو درجة من درجات اللون الأساسي. وتعمل الألوان المحايدة بشكل ممتاز أمام الكاميرا، وتريح عين الناظرين، وتحافظ على انتباههم، وتعطي انطباع بالرقي والأناقة. ومن الألوان المحايدة الرمادي، والأوف وايت، والبيج.

الألوان الصلبة

الألوان الصلبة (solid colors) هي الألوان الأساسية والزاهية. وتظهر هذه الألوان بشكل أكثر وضوحاً على الكاميرا مثل الأزرق الداكن، والأحمر الداكن، والأخضر الزمردي.

الألوان التي تبرز لون البشرة

عند اختيار ألوان الملابس بصفة عامة، بغض النظر عن الكاميرا، يجب مراعاة لون البشرة عن طريق اختيار ألوان تجعل البشرة مشرقة، وغير داكنة أو باهتة. فالبشرة الفاتحة تتناسب معها الألوان الداكنة مثل الأزرق الداكن، والأخضر الداكن. أما البشرة الداكنة تتناسب معها الألوان الزاهية أو الفاتحة مثل الأصفر المشرق، والأزرق الفاتح.

أما عن أصناف الألوان التي تتنافر مع الكاميرا

الأبيض الناصع والأسود الداكن

عند مراعاة أهمية الملابس في الظهور الإعلامي يجب تجنب الألوان التي تسبب انعكاسات في الإضاءة على الكاميرا، وحدوث مشكلات في التصوير. ومن أشهر هذه الألوان الأبيض والأسود، ولتجنب حدوث هذه المشكلة، يمكن دمج الأبيض والأسود مع ألوان أخرى.

 الألوان المزخرفة أو المنقوشة

الألوان المزخرفة أو المنقوشة لا تسبب مشكلات مع الكاميرا، ولكنها تكون غير مريحة للعين، وأقل أناقة؛ فهي تشتت انتباه المشاهد، وتسبب تشويش بصري، على عكس الألوان الصلبة التي تكون مريحة للعين.

الألوان الفاقعة أو اللامعة

الألوان اللامعة تسبب انعكاسات ضوئية غير مرغوبة على الكاميرا، وتفسد الصورة. والألوان الفاقعة، مثل الأصفر الصارخ، أو الزهري الواضح، تكون مشتتة للانتباه أيضاً وغير مريحة لعين المشاهد، وتظهر متباينة أكثر على الكاميرا.

الألوان المشابهة للون الخلفية

في تصوير بعض أنواع الأفلام أو البرامج يتم وضع خلفية ذات لون أخضر أثناء التصوير، وعند عمل مونتاج للفيديو يتم استبدال هذه الخلفية بخلفية أخرى متحركة مثلاً، أو يتم وضع خلفية بمنظر طبيعي مثلاً في الاستوديو عند تصوير البرنامج. إذا قام المتحدث أمام الكاميرا بارتداء اللون الأخضر أو لون قريب منه، سيكون شفافاً وتظهر الخلفية من خلاله وكأنه يرتدي لوح زجاجي. لذا عند التصوير بوجه عام تجنب ارتداء لون قريب من لون الخلفية لأنه يسبب خدع بصرية مع الكاميرا.

الألوان المخططة أو المقلمة

أما عن الألوان المخططة بخطوط ضيقة ناعمة أو منقطة بنقاط متقاربة، تظهرها عدسة الكاميرا بخداع بصري وكأنها تتحرك بحركات موجية. ويظهر ذلك حتى عند التقاط الصور الفوتوغرافية، وليس في تصوير الفيديو فقط. ويمكنك التجربة بنفسك عند أخذ صورة ببدلة أو قميص مخطط، تظهر الخطوط مموجة وتبدو وكأنها تتحرك عند عمل زوم للصورة.

نصائح مهمة في اختيار الملابس الملائمة للظهور الإعلامي

يختلف التليفزيون عن غيره من وسائل الإعلام كالجرائد والإذاعة في كونه وسيلة إعلام مرئية. وهو ما يستوجب المظهر الإعلامي الأنيق والمرتب. وهنا تكمن أهمية الملابس في الظهور الإعلامي على وسائل الإعلام المرئية كالتليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي. وهذا المظهر الأنيق يضمن انسجام منظر المذيع مع مضمون الرسالة التي يقدمها، ويعكس الثقة بالنفس عند المذيع، واحترام المؤسسة التي يعمل بها.

أولاً: نصائح للمذيع قبل ارتداء الزي الإعلامي

ارتداء زي رسمي

يفضل أن يرتدي المذيع بدلة رسمية، ويجب أن تكون هذه البدلة مكوية ومرتبة، وكذلك القميص مكوياً ومرتباً، ومتناسقاً مع لون البدلة، ونفس النظام ينطبق على رابطة العنق.

البعد عن الألوان المتنافرة

يجب على المذيع الابتعاد تماماً عن الألوان المتنافرة، بحيث يتناسق لون القميص مع لون البدلة، ورابطة العنق، فيجب اختيار ألوان متقاربة، ومريحة للعين. وإذا كنت لا تجيد تنسيق ألوان الملابس، يمكنك اعتماد الدرجات المختلفة لنفس اللون، ستظهر بشكل جذاب وأنيق.

 

اختيار حجم مناسب لرابطة العنق

عند اختيار رابطة عنق يجب اختيار حجم مناسب، بحيث ألا تكون كبيرة جداً أو صغيرة جداً، وإنما تكون متوسطة الحجم. ويجب أن تكون مربوطة ومثبته بإحكام، فلا تميل إلى اليمين ولا إلى اليسار مع الحركة.

بالنسبة لفتح أزرار البدلة أو غلقها

عند ارتداد بدلة ثنائية الأزرار يتم غلق زر واحد، وإذا كانت ثلاثية الأزرار يتم غلق زِرين وفتح زر واحد. وتقفل تلك الأزرار عند الوقوف والجلوس.

بالنسبة لمقاس البدلة

يجب على المذيع الابتعاد عن ارتداء البدلة الضيقة والبنطلون الضيق والجاكت القصير؛ وذلك لأنها تقيد الحركة، كما أنها تظهر البطن، وتفاصيل الجسم عند الجلوس، فيظهر بشكل غير لائق.

ثانياً: نصائح للمذيعة قبل ارتداء الزي الإعلامي

ومن أساليب مراعاة أهمية الملابس في الظهور الإعلامي اهتمام المذيعة أيضاً بالمظهر الأنيق كما يهتم المذيع، ليكون المظهر متناغماً مع المحتوى الذي تقدمه. وهذه مجموعة من التعليمات التي توجهها في اختيار ملابسها.

ارتداء سترة أو بدلة

يمكن للمذيعة ارتداء بدلة رسمية أو سترة، ويمكنها التنويع في الألوان، واختيار ألوان فاتحة وجذابة بشرط أن تحافظ على مهنية مظهرها وأناقته.

ارتداء الزي المعتمد في التليفزيون العربي

الزي النسائي المعتمد في القنوات العربية هو الجيبة والبلوزة أو البنطالون والبلوزة. وأيضاً يمكن ارتداء القميص على أي من الجيبة أو البنطلون. ويجب مراعاة الطول المعتمد للزي الرسمي، بألا يكشف الركبة، فيجب أن يغطي حتى أسفل الركبة.

الابتعاد عن الملابس العارية أو الكاشفة

يجب على المذيعة اختيار زي يغطي معظم الجسم، ويجب أن تبتعد عن الزي الشفاف، الكاشف للجسم، واللافت للانتباه، أو الملابس الضيقة؛ حيث يسبب الزي العاري أو المبالغ فيه التوتر والانزعاج لدى المشاهدين ويشتت انتباههم.

الحجاب

يجب أن يكون الحجاب، بالنسبة للمذيعة المحجبة، متناسقاً مع بقية ألوان الثياب. والألوان المعتمدة للحجاب هي الألوان السادة، وتنطبق عليها نفس قواعد الألوان في الملابس التي تناسب الكاميرا، والتي ذكرناها سابقاً في هذا المقال.

ممنوع ارتداء الأحزمة

من الأشياء الممنوعة على المذيعات ارتداء أحزمة كبيرة الحجم، وخصوصاً تلك التي تحمل معادن عاكسة للضوء. ويمنع أيضاً ارتداء أحزمة تحمل شعارات لعلامات تجارية معينة.

دور الثقافة والعادات في تحديد أسلوب الملابس الإعلامية

إلى جانب مراعاة أهمية الملابس في الظهور الإعلامي يلزم أيضاً مراعاة الثقافة والعادات المجتمعية في أسلوب الملابس الإعلامية. تحكم ثقافة المجتمع الشرقي والمجتمع العربي الإسلامي اختيار اللبس بصفة عامة، واللبس الإعلامي بصفة خاصة، وتضع له ضوابط معينة؛ حيث يشكل المذيع واجهة لمجتمع بأكمله، ويمثل صوت الشعب، فيجب أن يلتزم بتقاليد المجتمع وتشريعاته. وسنوضح في النقاط التالية دور الثقافة والعادات في تحديد أسلوب الملابس الإعلامية.

التعاليم الدينية

يجب مراعاة الحشمة في الزي الإعلامي العربي الإسلامي، على عكس المجتمع الغربي، لا يهتم بهذه النقطة فيترك فيها الحرية الشخصية للمذيع. وتفرض بعض القنوات الدينية اختيار مذيعات محجبات في البرامج الدينية. ويفضل في بعض القنوات الإخبارية المذيعات المحجبات عن غيرهن. في التليفزيون العربي، هناك ضوابط لزي المذيعات، فيراعى تغطية الركبة، وعدم ارتداء ملابس كاشفة أو شفافة، وعدم ارتداء ملابس ضيقة. وتتسبب الملابس الغير لائقة للمذيعات في إثارة الغضب والتوتر لدى المشاهدين، كما أنها تشتت الانتباه.

الأعياد والمناسبات المجتمعية

عادة في الأعياد والمناسبات المجتمعية يرتدي المذيعون زي ملائم للمناسبة كمظهر من مظاهر الاحتفال والمشاركة مع أبناء الوطن. مثلاً في عيد الربيع أو “شم النسيم”، ترتدي المذيعة ألوان زهرية وجذابة لتتلاءم مع عيد الربيع. وفي عيدي الفطر والأضحى، يتم الابتعاد قليلاً عن الزي الرسمي بزي آخر مبهج يتناسب مع الاحتفال بالعيد.

التوجهات الجغرافية والمناخية

تؤثر البيئة المحيطة والمناخ العام على نوع الملابس التي يرتديها المذيع. لا يجوز ارتداء ملابس خفيفة ذات ألوان زاهية في بيئة جوها بارد، بل يجب ارتداء ملابس داكنة ثقيلة في المناطق التي تتميز بالمناخ البارد. وعلى العكس، يجب ارتداء ملابس خفيفة ذات ألوان فاتحة في المناطق ذات المناخ الحار.

تأثير الاستعمار والعولمة الثقافية

إذا لم يهتم المسؤولون بأهمية الزي في الإعلام، فقد ينتشر الإهمال في الالتزام بضوابط الزي الإعلامي. يؤدي التأثير الغربي إلى طمس الهوية الثقافية من خلال الاعتماد على الموضة والعادات الغربية، مما يجعل الزي الغربي مألوفًا بمرور الوقت ويبتعد الإعلاميون عن الملابس التقليدية ظنًّا أن ذلك يعكس العولمة والتحضر، لكنه في الواقع يهدد الهوية الثقافية.

الفئة العمرية للمذيع

في بعض الدول، هناك ضوابط معينة للزي الإعلامي للمذيع حسب الفئة العمرية له. ونجد في هذه الحالة المذيعين من كبار السن يرتدون الزي الأكثر رسمية والأكثر حشمة والألوان المحايدة والداكنة. ونجد المذيعين الأكثر شباباً والأصغر سناً لهم حرية أكثر في اختيار الملابس العصرية والألوان الجذابة التي تجعلهم متألقين. وتفيد هذه النقطة في محاكاة توقعات المشاهدين، حيث يظهر الشخص الإعلامي بما يتناسب مع توقعات المشاهدين لعمره وثقافته، فيجعل الرسالة أكثر وضوحاً وتأثيراً على المشاهد.

الأزياء التراثية والوطنية

من مظاهر أهمية الملابس في الظهور الإعلامي أنه في بعض المناسبات الوطنية والأعياد الدينية، يظهر الإعلاميون بأزياء تقليدية تعكس الثقافة المصرية القديمة، أو الحضارة الفرعونية، أو الانتماء الوطني. وأحياناً يظهرون بأزياء إسلامية محتشمة في الأعياد الدينية. وهذا يعكس الهوية الثقافية المصرية، ويعبر عن التحالف والانتماء الديني والوطني، واحترام العادات والتقاليد المجتمعية.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال بعنوان أهمية الملابس في الظهور الإعلامي والذي تحدثنا فيه عن: لماذا الملابس مهمة في الظهور الإعلامي الشخصي، ونصائح مهمة في اختيار الملابس الملائمة للظهور الإعلامي، وماهي الألوان في الملابس التي تناسب الكاميرا، ودور الثقافة والعادات في تحديد أسلوب الملابس الإعلامية. ولمزيد من المعرفة في مجال الإعلام يمكنكم تصفح موقعنا وقراءة المزيد من المقالات.

 

يمكنكم الاستفسار والحصول على الدورات والبرامج الذي يقدمها الاعلامي حسام نجم عن طريق التواصل عبر الايميل [email protected]

او التواصل عبر الرقم الخاص بالمدرب حسام نجم 00905340791911

أو زيارة منصاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي

فيس بوك ، انستجرام ، تيكتوك

يقدم المدرب مدرب معتمد مجموعة واسعة من البرامج التدريبية التي تهتم برفع سوية الإعلاميين، ليصبح الإعلامي من أفضل الإعلاميين وأكثرهم كفاءة. كما يقدم المدرب برامج تدريب إعلاميين متخصصة تعزز من مهاراتهم، مما يمكنهم من التفوق في مجالاتهم. يتميز المدرب بخبرته الكبيرة كونه من أفضل المدربين في الساحة الإعلامية، ويسعى إلى تمكين الإعلاميين ليصبحوا من المؤثرين العرب. بفضل كفاءته واحترافيته، يُعتبر المدرب أفضل إعلامي في تقديم التدريب الإعلامي المتخصص والموجه للارتقاء بمستوى الإعلاميين.

ويعتبر واحداً من أفضل مدرب إعلام في دبي
وواحد من أفضل مدرب إعلام في الإمارات بشكل عام
Journalist Housam Najem

المدرب والاعلامي حسام نجم
مدرب معتمد من 
الأكاديمية الأمريكية للإعلام والفنون
جامعة إسطنبول الحكومية
بيت الإعلاميين العرب في تركيا
البورد الأوروبي لإعداد القادة
ويعد واحداً من أفضل المدربين المعتمدين في مجال الإعلام في دبي واسطنبول خاصة وفي تركيا والامارات بشكل عام

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *