كيف تستعد لمقابلة تليفزيونية أو لقاء عبر منصات التواصل الاجتماعي؟
إن الاستعداد لمقابلة تليفزيونية أو لقاء عبر منصات التواصل الاجتماعي أمرٌ بالغ الأهمية قبل إجراء المقابلة. وهي من مهام المتحدث الرسمي لوسائل الإعلام حيث أنها تعد فرصة ذهبية له لتمثيل المؤسسة أمام الجمهور، وإيصال رؤية المؤسسة ورسالتها إليهم. ولكن يتهيب الكثيرون من فكرة الظهور على شاشات التليفزيون أو أمام الكاميرا بشكل عام. لذا يجب التحضير الجيد، بدءاً من تحضير الأفكار وتوقع الأسئلة الصعبة، مروراً بالتهيئة النفسية وإدارة لغة الجسد، إلى اختيار الملابس المناسبة لموضوع الحلقة؛ حتى يتمكن الضيف من النجاح في المقابلة وتحقيق الهدف منها. وفي هذا المقال سنعرض الخطوات الواجب اتباعها للنجاح في المقابلات التليفزيونية أو لقاءات منصات التواصل الاجتماعي.
مراحل قبل وأثناء وبعد الظهور في المقابلات الصحفية
لا يقتصر تحقيق الأهداف من المقابلة على الاستعداد لمقابلة تليفزيونية أو مقابلة صحفية قبل إجرائها فحسب، فهناك خطوات أخرى يجب اتباعها أثناء المقابلة وبعدها. ويمكن تلخيص جميع مراحل المقابلة الصحفية فيما يلي: –
1.مرحلة قبل المقابلة
الإعداد الجيد للموضوع: من سمات المتحدث الإعلامي الجيد الإعداد الجيد للموضوع. يتم ذلك عن طريق البحث العميق، وتحديد النقاط والمحاور الأساسية التي سيدور حولها الحديث. ويشمل البحث تجميع أكبر قدر من المعلومات وفهمها جيداً، بحث يتمكن المتحدث من الحديث بعمق وباستفاضة. كما أنه يتم تجميع الإحصائيات، أو الأحداث التاريخية التي تؤكد على المعلومات. ويجب مراعاة البحث في مصادر متنوعة عربية وأجنبية، ليضمن المتحدث المصداقية وثقة الجمهور.
التحضير للأسئلة المتوقعة: أثناء الاستعداد لمقابلة تليفزيونية عن طريق البحث العميق تتسع الرؤية، فيتمكن المتحدث الإعلامي من توقع الأسئلة التي يمكن أن يطرحها عليه مقدم البرنامج. ويساعده ذلك في التهيئة النفسية وتحضير إجابة مقنعة للرد على تلك الأسئلة بكل ثقة وشفافية. ويمكن كذلك توقع الأسئلة الجريئة والمحرجة التي يمكن أن تهز ثقته بنفسه وتسبب له التوتر والحرج، فيقوم بإعداد جيد لإجابات محايده وعامة دون الخوض في الموضوع، وتركز هذه الإجابات على الرسائل الأساسية الموجهة للجمهور.
تحديد الرسائل الموجهة للجمهور: يتم التركيز على مجموعة من النقاط التي تساعد في إيصال الرسائل للجمهور والتأثير فيهم. كما يتم التركيز على مجموعة من الأهداف التي يعمل الضيف على تحقيقها من اللقاء الصحفي.
الاستعداد الظاهري والنفسي: من لوازم الاستعداد لمقابلة تليفزيونية تحضير زي مناسب للحلقة يتماشى مع نوع البرنامج ويساهم في اكتساب كاريزما الظهور الإعلامي. ويجب الاستعداد النفسي من خلال التدريب على لغة الجسد للظهور الإعلامي والاسترخاء والثقة بالنفس، فكل هذه الأمور تساهم في تحسين الصورة الذهنية وتترك انطباع إيجابي ومؤثر لدى الجمهور.
2.مرحلة أثناء المقابلة
الإنصات والتركيز: من سمات المتحدث الإعلامي الجيد الإنصات والتركيز جيداً قبل البدء في الحديث؛ حيث أن التسرع في الرد قبل فهم السؤال وتجميع الإجابة في الذهن، يؤدي إلى إجابة غير وافية للرد على السؤال، كما ان التسرع يؤدي إلى الفهم الخاطئ.
مراعاة لغة الجسد: من سمات المتحدث الإعلامي الجيد التحكم في لغة الجسد، وتعبيرات والوجه، وحركات اليد؛ لتتماشى مع سياق الحديث، دون تكلف أو عشوائية في الإيماءات والحركات. ويجب أيضاً ضبط وضعية الجسد وتجنب انحناء الظهر أو طأطأة الرأس، بل يجب الجلوس بظهر مستقيم وباسترخاء غير مبالَغ. وتساعد لغة الجسد بشكل كبير في تعزيز كاريزما الظهور الإعلامي والثقة النفس والتأثير في الجمهور.
استخدام لغة بسيطة: إن أهم سمات المتحدث الإعلامي الجيد مراعاة ثقافة الجمهور، واختلاف طبقات المجتمع. لذا يجب التدريب على استخدام أسلوب سهل بسيط وألفاظ غير معقدة، كما يجب مراعاة المهارة اللغوية واللباقة في الحديث.
مواجهة الأسئلة الصعبة: أثناء الاستعداد لمقابلة تليفزيونية وبعدما يتم توقع الأسئلة الصعبة خلال مرحلة قبل المقابلة، تأتي مرحلة المواجهة للأسئلة الصعبة أثناء المقابلة، وفي هذه المرحلة يجب تطبيق فكرة الدبلوماسية في الرد. وهنا يظهر ذكاء المتحدث في إعادة صياغة السؤال وتوجيه الإجابة نحو نقاط القوة والأفكار التي يتقنها، دون أن يتضح الهرب من السؤال.
3.مرحلة بعد المقابلة
تقييم الحوار: بعد انتهاء المقابلة قم بتشغيل الحلقة وراجع إجاباتك، وحدد ما نجحت في إيصاله للجمهور، والجوانب الواجب تحسينها والعمل عليها.
بناء علاقة إيجابية مع الصحفيين وفريق العمل: قم بتوجيه رسالة شكر لمقدم البرنامج أو للصحفي وفريق العمل، وذلك لضمهم إلى علاقاتك العامة والاستفادة منهم مستقبلاً.
المشاركة على السوشال ميديا: إذا كانت المقابلة ناجحة ومؤثرة بنسبة كبيرة، يمكنك مشاركتها مع الأصدقاء على حساباتك على السوشال ميديا؛ لتحقيق مزيد من الانتشار، والوصول إلى عدد أكبر من الجماهير.
نصائح هامة في المقابلات الإذاعية أو البودكاست
– الإعداد المسبق
فهم الجمهور: من لوازم الاستعداد لمقابلة إذاعية أو بودكاست فهم طبيعة الجمهور المستهدف، الذي ستوجه له الرسائل المستهدفة، ويتم التأثير فيه. يجب انتقاء الأسلوب المناسب لمستوى ثقافة هذا الجمهور واستيعابه.
التعرف على المذيع: يجب التعرف على المذيع أولاً قبل الذهاب للقاء، فذلك يخفف من التوتر، ويكسر الحاجز بين الضيف والمذيع. ويساهم التعرف على المذيع أو مقدم البودكاست في فهم طبيعة شخصيته، وأسلوبه، وكذلك طبيعة البرنامج؛ وهذا يساهم في توقع الأسئلة ويساعد في التحضير لها جيداً.
تحديد النقاط الرئيسية والأهداف: يمكن كتابة قائمة بالنقاط الأساسية التي سيتم طرحها ومناقشتها بورقة، وتقوم بوضع هذه الورقة بالقرب منك أثناء الحلقة، لتنظر إليها وتتذكر المفاتيح والأفكار الرئيسية. تساعد هذه الطريقة في تخفيف التوتر بشكل كبير واستحضار المعلومات في ذهن المتحدث، مما يساهم في إيصال الرسائل وتحقيق الأهداف بفاعلية.
– التحكم في الإلقاء والصوت
التدريب على الإلقاء: من أساسيات الاستعداد لمقابلة إذاعية أو بودكاست التدريب على فن الإلقاء مع اللباقة اللغوية. ويساعد ذلك في جعل الحوار فعالاً وبعيداً عن الملل. كما يزيد فن الإلقاء من كاريزما الظهور الإعلامي وجذب آذان المستمعين، وبالتالي التأثير فيهم ووصول الرسالة بعمق وتحقيق أهداف اللقاء.
التدريب على نبرة الصوت: يجب التدريب على نبرة صوت واضحة ليست عالية ولا منخفضة، بل نبرة معتدلة. ويجب أخذ أنفاس عميقة أثناء الحديث لتخفيف التوتر. ويجعل ذلك نبرة الصوت أكثر استقراراً دون اهتزاز أو رعشه. كما يساهم التنفس في الاسترخاء وتعزيز الثقة بالنفس.
التنويع في نغمات الصوت: تجنب الحديث بنبرة صوت واحدة، بل يجب التنويع في نبرات الصوت، بما يتناسب مع السياق. وتساعد هذه الطريقة في لفت انتباه الجمهور والحفاظ على تركيزهم دون تشتت أو ملل. كما أنها تساعد في التأكيد على الأفكار الهامة عند استخدام نبرة صوت مرتفعة.
– إتقان فن الحوار
الإنصات الجيد: يجب الإنصات الجيد للأسئلة التي يطرحها المذيع أو مقدم البودكاست قبل أن تبدأ في الإجابة؛ لأن ذلك يساعد على الفهم الجيد للسؤال، ويساعد على التركيز، كما يوفر الوقت والجهد في تجميع الإجابة. تجنب أيضاً مقاطعة الحديث واعط فرصة للمقدم أن يقول كل ما لديه من حديث، فذلك يعطي انطباعاً إيجابياً عن الضيف.
الصراحة والعفوية: حاول أن تحافظ على لونك وأصالتك، وتجنب المبالغة والتصنع. وكثير من المستمعون ينجذبون للمتحدث الإعلامي الذي يحتفظ بهويته وعفويته، ويحكي تجاربه الحقيقية في الحياة، ويعطي رأيه بكل صراحة ووضوح.
– استخدام أسلوب مباشر وموجز
تجنب الإطناب في الحديث: من سمات المتحدث الإعلامي الجيد مراعاة الإيجاز في الحديث، فخير الكلام ما قل ودل. يحافظ الإيجاز على انتباه المستمعين، وعدم تشتتهم، وإلمامهم بكل عناصر الموضوع وأفكاره. أما الإطناب والتشعب في الأفكار يشتت المستمع، ويجعله ينسى الأفكار الرئيسية، وتتداخل المعلومات عنده مع بعضها، وتكون محصلته من البودكاست ضعيفة.
– ضبط تقنيات الاستوديو والتأكد من الاتصال بالإنترنت
اختبار الميكروفون والسماعات: من أساسيات الاستعداد لمقابلة إذاعية أو بودكاست اختبار الميكروفون والسماعات، وكل التقنيات الصوتية الموجودة داخل الاستوديو. ويساعد ذلك في تجنب الأعطال الصوتية، والحفاظ على جودة الصوت، ويوفر تجربة مميزة للمستمع.
التأكد من الاتصال بالإنترنت: إذا كان اللقاء يحدث عن بعد، عبر منصة زوم مثلاً، أو كنت تسجل بودكاست عبر الإنترنت، فلابد من التحقق من جودة الإنترنت؛ حتى لا ينقطع الاتصال في أي وقت أثناء الحلقة.
– تقنيات ختام المقابلة
الخاتمة المؤثرة: يجب عند إنهاء المقابلة إلقاء خاتمة تحتوي على تلخيص وعرض للنقاط الأساسية التي تم الحديث عنها خلال المقابلة الإذاعية أو البودكاست. ويجب أن تكون هذه الخاتمة مؤثرة وقوية وتؤكد على الرسائل الأساسية الموجهة للجمهور.
الدعوة إلى اتخاذ إجراء “Call To Action“: الدعوة إلى اتخاذ إجراء أمرٌ بالغ الأهمية لكسب جمهور مستدام؛ حيث أنه يحافظ على التواصل بين المتحدث الإعلامي والجمهور، ويساهم في بناء علاقة قوية معهم. ويكون الإجراء الذي سيتخذه الجمهور عبارة عن اشتراك في قناة مثلاً، أو زيارة موقع، أو متابعة لصفحة ما على موقع تواصل اجتماعي، وفي التسويق الرقمي يمكن أن يكون عبارة عن تجربة منتج. ويمكن قياس نجاح المقابلة من اتخاذ الجماهير للإجراءات، فهذا يدل على استفادتهم من المقابلة الإذاعية أو البودكاست، وإعجابهم بالضيف، وحرصهم على متابعته، لمزيد من الاستفادة منه.
مقابلات الانترنت عبر السكايب أو منصة زووم
بعد أن تحدثنا عن طرق الاستعداد لمقابلة تليفزيونية أو مقابلة صحفية، وطرحنا مجموعة من النصائح الهامة في المقابلات الإذاعية أو البودكاست، سنتحدث الآن عن مقابلات الانترنت عبر السكايب أو منصة زوم. بعد الانتشار الهائل للإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، وظهور ثقافة العمل والتعليم عن بعد، أصبح إجراء المقابلات الشخصية والاجتماعات واللقاءات الصحفية عبر السكايب أو منصة زووم شيئاً مألوفاً في بيئات العمل والتعلم. والآن سنتحدث عن التعليمات الواجب اتباعها والاستعدادات اللازمة لنجاح هذه المقابلات.
1. قبل المقابلة
يجب اختيار مكان نظيف ورسمي وجيد الإضاءة ومناسب لفتح الكاميرا والتصوير فيه. يجب وضع خلفية مهنية، وضبط مستوى الصوت والإضاءة. يجب مراعاة أن يكون المكان هادئاً، بحيث لا يصدر أي تشويش أو ضوضاء أثناء التصوير. يجب التحقق من جودة الشبكة والاتصال بالإنترنت، ويفضل غلق كل التطبيقات التي تستهلك إنترنت وتصدر إشعارات يظهر صوتها في الفيديو.
2. أثناء المقابلة
أثناء المقابلة يفضل الالتزام بنبرة الصوت الواضحة والتركيز على الأفكار الهامة فقط. يجب التحدث بشكل منظم ومراعاة فن الحوار، ويتم ذلك عن طريق مراعاة الوقت، وإعطاء الفرصة لباقي المتحدثين بإبداء الرأي، والمشاركة الفعالة دون مقاطعتهم.
3. بعد المقابلة
بعد المقابلة يفضل التواصل مع كافة المشاركين بالمقابلة، لكسب علاقات قوية معهم. ويمكن تلخيص النقاط الهامة التي تمت مناقشتها في المقابلة ومشاركتها عبر جروب واتساب أو إرسالها في شكل بريد إلكتروني، وذلك يضمن نجاح المقابلة والاحتفاظ والإلمام بالمعلومات الهامة التي تم طرحها.
المقابلات أو المداخلات الهاتفية عبر وسائل الإعلام
من لوازم الاستعداد لمقابلة تليفزيونية أو مقابلة إذاعية، أن يكون كل من مقدم البرنامج والضيف على أتم الاستعداد للمداخلات الهاتفية، وأن يكونوا جاهزين للرد على الأسئلة والاعتراضات الموجهة إليهم بأسلوب دبلوماسي ومقنع.
ويمكن اعتبار المداخلات الهاتفية الناجحة وسيلة فعالة لنقل مجموعة من الأفكار والرسائل إلى الجمهور. ويمكن الاعتماد عليها في تغطية الأنباء العاجلة، والحصول على آراء ذوي الخبرة، والتعليق على أحداث راهنة بشكل عاجل.
ويجب مراعاة وضوح الصوت واستخدام سماعات الأذن لتجنب أي صوت في البيئة المحيطة. ويفضل اختيار مكان هادئ لعمل المداخلة أو المقابلة الهاتفية لضمان جودة الصوت. ويجب كذلك التحقق من جودة الإنترنت.
عند إجراء مقابلة هاتفية يجب التركيز على الأفكار الهامة أو الأسئلة الأساسية فقط. يجب أن يكون المتحدث ملماً بالموضوع، ويجب ضبط نبرات الصوت بما يتناسب مع السياق للتعبير عن المشاعر بوضوح؛ حيث أن المتحدث لا يظهر منه سوى صوته، وبالتالي لا يمكن الاعتماد على لغة الجسد في فهم مشاعر المتحدث.
فنون الرد وسرعة البديهة في المقابلات الإعلامية
من المهارات الهامة والبعيدة عن الاستعداد لمقابلة تليفزيونية أو أي نوع من المقابلات فن الرد وسرعة البديهة. وهي من السمات الشخصية التي يجب أن يتحلى بها المتحدث الإعلامي الجيد ويمكن اكتساب هذه السمة مع الوقت والخبرة وكثرة التعرض للمواقف. وهناك مجموعة من الأمور الممكن اتباعها لمواجهة المواقف والأسئلة الصعبة يمكن اختصارها فيما يلي: –
– الثبات الانفعالي
عند التعرض لسؤال صعب يجب الحفاظ على الثبات الانفعالي من قبل المتحدث، فيجب ألا يرتبك؛ بل يجب عليه التقاط أنفاس عميقة والتفكير بهدوء لاستحضار الإجابة المناسبة في ذهنه. ويساعد التحضير المسبق للموضوع وتوقع الأسئلة في زيادة الثقة بالنفس لدى المتحدث والحفاظ على هدوءه وثباته الانفعالي.
– القدرة على توجيه الحديث
هنا تظهر سرعة البديهة، حيث يمكن للمتحدث إعادة صياغة السؤال في ذهنه، وتوجيه الحديث نحو النقاط الأساسية والرسائل المستهدفة التي تعتبر صلب الموضوع، دون الخوض في تفاصيل جانبيه لا حاجة للمستمع بمعرفتها. ومن خلال هذه المهارة يتمكن المتحدث من إعطاء ردود دبلوماسية مقنعة لكل من المذيع وبقية الضيوف والمشاهدين.
– القراءة والبحث العميق
تساعد القراءة المستمرة بشكل كبير على تحصيل أكبر قدر من المعلومات حول الموضوع الذي سيتم الحديث عنه. كما تساعد التجارب أيضاً على اكتساب خبرة كبيرة في المجالات المختلفة. ويجب على المتحدث الإعلامي قبل الذهاب لأي مقابلة البحث العميق، والقراءة المستمرة، ومحاكاة المواقف المختلفة. وهذه الأمور تساهم في تطوير البديهة واللباقة في الرد وإعطاء المعلومات العميقة التي تفيد الجمهور.
– لغة الجسد والمظهر الجيد
تساعد لغة الجسد وحسن المظهر على اكتساب ثقة الجماهير، وجذب انتباههم، والتأثير فيهم بعمق. ويعطي المظهر الجيد والثياب المنظم انطباعاً إيجابياً لدى الجمهور عن المتحدث بشكل مبدئي، حتى قبل أن يبدأ حديثه، كما أنه يساهم في تعزيز ثقته بنفسه وشعوره بالراحة الجسدية والنفسية. وتعمل لغة الجسد على إيصال الرسالة بعمق إلى ذهن المستمع، ووضوح المعنى، وعمق التأثير. كما أنها تسهم في تعزيز كاريزما الظهور الإعلامي ونجاح المقابلات الإعلامية.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال بعنوان كيف تستعد لمقابلة تليفزيونية أو لقاء عبر منصات التواصل الاجتماعي؟ والذي تحدثنا فيه عن الأمور الواجب اتباعها لضمان نجاح أي مقابلة تليفزيونية، أو لقاء صحفي، أو إذاعي، أو مداخلة هاتفية عبر وسائل الإعلام. ولمزيد من المعلومات في مجال الصحافة والإعلام يرجى زيارة موقعنا والاطلاع على بقية الموضوعات.
يمكنكم الاستفسار والحصول على الدورات والبرامج الذي يقدمها الاعلامي حسام نجم عن طريق التواصل عبر الايميل [email protected]
او التواصل عبر الرقم الخاص بالمدرب الاعلامي حسام نجم
أو زيارة منصاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي
يقدم المدرب مدرب معتمد مجموعة واسعة من البرامج التدريبية التي تهتم برفع سوية الإعلاميين، ليصبح الإعلامي من أفضل الإعلاميين وأكثرهم كفاءة. كما يقدم المدرب برامج تدريب إعلاميين متخصصة تعزز من مهاراتهم، مما يمكنهم من التفوق في مجالاتهم. يتميز المدرب بخبرته الكبيرة كونه من أفضل المدربين في الساحة الإعلامية، ويسعى إلى تمكين الإعلاميين ليصبحوا من المؤثرين العرب. بفضل كفاءته واحترافيته، يُعتبر المدرب أفضل إعلامي في تقديم التدريب الإعلامي المتخصص والموجه للارتقاء بمستوى الإعلاميين.