التعامل مع الكاميرا في الظهور الإعلامي

يمثل التعامل مع الكاميرا الظهور الإعلامي أمراً مربك بالنسبة للمستجدين في مجال الصحافة والإعلام. إنه أمرٌ بالغ الأهمية أن تتكلم بأريحية دون توتر أو ارتباك أمام الكاميرا. ونجد أن الكثير من الإعلاميين لديهم مهارات ولباقة لغوية لكنهم يصابون بالخوف والتوتر عند الوقوف أمام الكاميرا.
ولكي تكون إعلاميا ناجحاً ويكون لديك شعبية يجب الحفاظ على كاريزما الظهور الإعلامي من خلال الكاميرا. يجب تعلُّم مهارة التواصل مع الجمهور وإيصال الرسالة من وراء الكاميرا. وفي هذا المقال سنوضح الخطوات الواجب اتباعها لتعلم هذه المهارة.
كيف نكسر حاجز الخوف من مواجهة الكاميرا؟
التعود على التعامل مع الكاميرا ووجودها باستمرار يخفف الرهبة والتوتر. إن استخدام الكاميرا في الحياة اليومية يكسر حاجز الخوف من مواجهة الكاميرا بمرور الوقت. ولتسهيل التعامل مع الكاميرا في الظهور الإعلامي سنناقش 5 حيل مقترحة كما يلي: –
1. افتح الكاميرا
أثناء الدراسة أو العمل أو أداء أعمال المنزل أو الخروج أو التسوق، أو ممارسة غيرها من الأنشطة، قم بفتح الكاميرا وصور فيديو لما تعمل. التعود على تصوير مقاطع من حياتك اليومية، حتى لو لم يكن تصويراً مثالياً يتم نشره، يعطيك شعوراً بالثقة بالنفس، ويكسر الخوف والرهبة من الكاميرا.
يمكن بعد تصوير الفيديو تقييم طريقة التحدث، ومستوى الصوت، ولغة الجسد. ويمكن أيضاً ملاحظة أخطاء في أسلوب الحديث يمكن تلافيها لاحقاً. يمكنك حذف الفيديو ويمكنك أيضاً الاحتفاظ به لمقارنته بفيديو أحدث منه بعد فترة زمنية لملاحظة مدى التطور في الأسلوب.
2. الثقة بالنفس
عند التعامل مع الكاميرا في الظهور الإعلامي تعتبر الثقة بالنفس من أهم المقومات التي يجب توافرها لدى المتحدث الإعلامي. الثقة تنبع من الداخل، وتكون ناتجة عن ارتياح نفسي لمظهري العام، أو لقصة شعري، أو تناسق الإكسسوار مع الثياب.
هذا الارتياح الذاتي ينتج عنه الثقة بالنفس بعيداً عن رأي الناس. فليس من المنطقي ان يعجب كل الجمهور بمظهرك. لذا يجب عليك اختيار ما تشعر فيه بالارتياح وما يعطيك شعور الثقة بالذات بغض النظر عن أي شيء آخر. بعد ذلك انطلق وقدم برنامجك على أي منصة أو على شاشة التليفزيون ولا تخف من آراء الناس.
3. التحضير الجيد للموضوع
قبل التعامل مع الكاميرا الظهور الإعلامي يجب التحضير الجيد للموضوع؛ وذلك حتى يكون لديك شعور تام بالارتياح والثقة أمام الكاميرا. إذا كنت ستقوم بتصوير فيديو عن موضوع معين، سواء أ كان موضوع علمي، أو موضوع رياضي، أو وصفة لطبخة معينة، أو الحديث عن شخصية مشهورة، فيجب عليك أن تدرس الموضوع جيداً وتجري بحثاً مكثفاً عنه، وتتأكد من مصداقية المعلومة وموثوقية المصدر.
فمن سمات افضل مدرب اعلامي العلم والإلمام بالموضوع؛ حتى يستطيع الحديث باستفاضة عن الموضوع، ويتمكن من الإجابة عن أسئلة أو أي اعتراض يوجه له. أكتب إعداد برنامجك كاملاً بورقة. أكتب العناصر الرئيسية، والمحاور التي يدور حولها الموضوع بورقة أخرى ستضعها بالقرب منك. تنظر إلى الورقة سريعاً ثم تنظر إلى الكاميرا وتتحدث معها بشكل طبيعي وتلقائي. ثم تنظر إلى الورقة لمعرفة الفكرة التي تليها، وتنظر مرة أخرى إلى الكاميرا، وهكذا.
هذه الطريقة تحافظ على كاريزما الظهور الإعلامي لأنها تخفف من الارتباك والتوتر امام الكاميرا. وهي أفضل من أن تنظر باستمرار إلى الكاميرا دون وجود ورقة بها المفاتيح والمحاور الرئيسية. فمن الممكن جداً أن تنسى فكرة أو تظل تفكر أمام الكاميرا، مما يؤدي إلى إفساد الكاريزما أو إفساد الحلقة.
إذا كنتُ سأنظرُ إلى الورقة التي بها المحاور، إذٍ لماذا أكتب إعداد كامل بورقة أخرى؟ من المفترض أن هذا السؤال يجول في خاطرك. والجواب أنه عند الحديث عن الموضوع بشكل كامل أمام الكاميرا، ربما أريد أن تذكر شيئاً ما تفصيلياً في ورقة الإعداد. يمكنني الرجوع إلى هذه الفكرة ومراجعتها في الفاصل الإعلاني. وبشكلٍ عام تشعرني ورقة الإعداد الكامل بالثقة والثبات والارتياح، كما أنها تلخص الموضوع في ذهني، وتعطيني تصور كامل للحلقة.
4. تكلم لشخص واحد فقط
عند التعامل مع الكاميرا تخيل أن تخاطب شخص واحد فقط، وليس جمهور من الأشخاص. إذا تخيلت أنك تخاطب 30 ألف شخص أو 10 آلاف شخص أو حتى ألفين شخص، تصبح هذه الفكرة مرعبة، وتشعرك بالخوف من الكاميرا واهتزاز الثقة وقلة الثبات. يمكنك أيضاً أن تستخدم صيغة المفرد بدلاً من صيغة الجمع، فهذه طريقة جيدة أخرى تشعر بالأمان والثبات.
5. توقف عن التفكير بالظهور المثالي
عدم التفكير بالمثالية من قواعد الثقة بالنفس بشكل عام. كلما يفكر الشخص بأنه يجب أن يكون مثالياً وبأحسن صورة ممكنة كلما يشعر بالارتباك والقلق. عند التعامل مع الكاميرا الظهور الإعلامي كن طبيعياً وتعامل بتلقائية. لا تضع في ذهنك أنك تخضع للتقييم أو الانتقاد من قبل المشاهدين.
التعامل مع القارئ الآلي
من التقنيات المستخدمة في مجال الإذاعة والتليفزيون القارئ الآلي. ويساعد القارئ الآلي بشكل كبير في تسهيل التعامل مع الكاميرا الظهور الإعلامي وتحسين الصورة الذهنية للمتحدث. والآن سنعرف ما هو القارئ الآلي وكيف يعمل وكيفية التعامل معه.
أولاً: ما هو القارئ الآلي؟
القارئ الآلي ويعرف أيضاً بالملقن الآلي (Tele promoter) هو أحد تقنيات استوديو الإذاعة والتليفزيون. وهو برنامج يستخدم في قراءة النص بصوت واضح، فيحول النص إلى كلام مسموع.
يقوم القارئ الآلي بعرض النص أمام المذيع من وراء الكاميرا تدريجياً بما يتوافق مع سرعة التحدث، وهو ما يسهل عليه التحدث باسترسال دون لجلجة أو تلعثم، وفي نفس الوقت يحافظ على التواصل البصري للمذيع مع الكاميرا.
ثانياً: كيف يعمل القارئ الآلي؟
يمكن اختصار طبيعة عمل القارئ الآلي في الشراكة بين شاشة عرض، وسيستم لعرض النصوص، ومرآة في 4 نقاط بسيطة كما يلي: –
1. إدخال النص
يتم إدخال النص إلى سيستم عرض النصوص. ويمكن إجراء التعديلات على النص من خلال السيستم بما يلائم سياق الموضوع وسرعة التحدث.
2. إظهار النص على شاشة العرض
يتم وضع شاشة العرض خلف الكاميرا. تقوم الشاشة بإظهار النص الذي تم إدخاله إلى سيستم عرض النصوص عبر مرآة للمذيع أو مقدم البرنامج. فيقوم المذيع بقراءة النص أثناء النظر إلى الكاميرا دون أن تظهر شاشة العرض للجمهور.
3. تحريك النص على الشاشة
إن تحريك النص على شاشة العرض بطريقة يمكن التحكم فيها بما يتناسب مع سياق الموضوع وسرعة قراءة المذيع، يساهم بشكل كبير في تسهيل القراءة، وإعطاء شعور بالارتياح والثقة بالنفس.
4. النظر في المرآة
تفيد هذه الخطوة في تعزيز التعامل مع الكاميرا الظهور الإعلامي حيث أن هذه المرآة الموضوعة خلف الكاميرا تظهر النص للمذيع دون يراها المشاهدين. فيتحدث المذيع إلى الكاميرا مباشرة ويحافظ على التواصل البصري مع المشاهدين، وهو ما يعطيه الشكل اللائق والكاريزما المطلوبة.
ثالثاً: كيفية التعامل مع القارئ الآلي.
يمكن التعامل مع القارئ الآلي إما بشكل أوتوماتيكي أو بشكل يدوي. التعامل الأوتوماتيكي يتم عن طريق ضبط إعدادات العرض على نظام معين جاهز. ومن خلال النظام الأوتوماتيكي يتم عرض النص بسرعة منتظمة تتناسب مع سرعة تحدث المذيع. أما الضبط اليدوي، فعند الرغبة في تعديل شيء ما في طريقة عرض النص، دون اختيار إعداد معين جاهز، فيمكن الاعتماد على ضبطها يدوياً بما يتناسب مع رغبة المتحدث. ويساعد القارئ الآلي في الحفاظ على كاريزما الظهور الإعلامي بشكل عام. فمن الممكن استخدام القارئ الآلي في الاستوديو الإذاعي من قبل الإعلامي أو الصحفي، ويمكن استخدامه أيضاً من قبل صانع المحتوى في منزله. فهو يفيد كليهما في التواصل البصري مع الكاميرا ولفت انتباه الجمهور وكسب شعبيتهم بشكل غير مباشر.
ما هي الأخطاء التي تواجهنا في التعامل مع الكاميرا؟
عند التعامل مع الكاميرا الظهور الإعلامي هناك مجموعة من الأخطاء الفنية والتقنية التي يقع فيها الصحفيون ومقدمو البرامج المبتدئون. والآن سنعرض أشهر هذه الأخطاء لتلافيها وأخذها بعين الاعتبار لتجنب الوقوع فيها.
· الإضاءة الضعيفة
الإضاءة الضعيفة تعكس الظل للأشياء ولوجه المذيع، فينتج عنها صورة مشوشة تشتت المشاهد، وتظهر البرنامج بشكل غير لائق. لذا يجب تعلُّم مهارة التعامل مع الكاميرا والإضاءة بشكل صحيح، حتى لا ظهر الصورة بشكل باهت أو داكن. وتتسبب الصورة المشوشة في عدم وضوح الفكرة والمحتوى للبرنامج، وبالتالي تؤدي إلى تشتت المشاهدين، والفشل في جذبهم لمتابعة البرنامج، فمن يشاهد حلقة بجودة مشوشة، لن يستمر في متابعة البرنامج.
· الصوت المشوش
قبل البدء في تصوير فيديو أو تسجيل صوت، يجب أن يكون المكان فارغاً، غير مزدحماً بالأشخاص، ولا يوجد أي مصدر للصوت خلاف صوت المتحدث الإعلامي، حتى لا تظهر أصوات في الخلفية. ينتج الصوت المشوش أيضاً عن عدم تجهيز الميكرفون أو عدم استخدامه بشكل صحيح. فيجب على المذيع استخدام الميكرفون الموجود في سماعة الأذن لتحسين جودة الصوت.
ويجب تعيين فريق هندسة صوتية محترف في البرنامج، لضبط الميكروفون، والسماعات، وغيرها من إعدادات الصوت أثناء البث. يقوم هذا الفريق أيضاً بتعديل الصوت وإخراجه بأعلى جودة ممكنة.
· عدم ضبط وضعية الكاميرا
عند التعامل مع الكاميرا الظهور الإعلامي يجب معرفة قواعد استخدامها، والأخطاء الشائعة في استخدامها. قبل البدء في تصوير أي فيديو، حتى إذا كان من المنزل، يجب ضبط الكادر ووضع الكاميرا بطريقة صحيحة وبزاوية مناسبة من الهدف. يجب أيضًا معرفة متى تخفض الإضاءة، ومتى ترفع مستوى الإضاءة، ومتى تستخدم الفلاش، بما يتناسب مع نوع المحتوى، والثيم (نمط البرنامج)، والجو العام للمكان.
يجب أيضاً تعلم مهارة المونتاج، واحتراف تعديل الفيديو، وذلك بالنسبة لصانع المحتوى، فهو لا يوظف فريق معه، وإنما يتعامل من المنزل أو من أي مكان بمفرده. يجب أيضاً اختيار مكان مناسب للتصوير بديكور ملائم يجذب المشاهد، ويظهر الفيديو بشكل لائق. فمثلاً لا يليق تصوير محتوى فيديو من غرفة النوم أو من المواصلات العامة أو غيرها.
· عدم تناسق وقت الإعلانات مع المحتوى
يجب ألا تكون الفواصل الإعلامية مملة، ويجب ألا تكون كثيرة خلال الحلقة الواحدة، بل يجب أن تكون في أوقات منظمة ومناسبة من الحلقة. يجب عدم المبالغة في زمن الفاصل الإعلامي، فبحد أقصى يكون خمس دقائق.
يجب أيضاً تنظيم أوقات الاستراحة للإعلاميين خلال البث. يجب كذلك عدم قطع المعلومات المهمة أو أخذ الفاصل في منتصف الفقرة الواحدة بشكل مفاجئ؛ فتفصل انتباه المشاهد وتشتت استيعابه، إنما يجب أخذ الفواصل بين الفقرات الكاملة وبعضها.
· عدم ضبط الانتقالات بطريقة صحيحة
من قواعد التعامل مع الكاميرا الظهور الإعلامي ضبط الانتقالات الــ (transitions) بين وجه المتحدث وبقية المحتوى الذي يتم عرضه. فمثلاً، عند عرض تقرير صحفي، يتم الحديث عن مؤشرات أداء، وأحداث أخرى يتم الحديث عنها من خلال عرض تقديمي. في هذه الحالة تحدث انتقالات في العرض على شاشة التليفزيون بين وجه المتحدث والعرض التقديمي، فيجب ضبط هذه الانتقالات بما يلائم السياق وبما يتناسب مع النص.
· الإعداد الغير جيد لمقدمي البرامج أو الضيوف
يجب عرض البرنامج في موعده المحدد دون تأخير أكثر من ثلاث دقائق. ولتحقيق الانضباط في الموعد يجب حضور الإعلاميين والضيوف قبل موعدهم بساعة مثلاً ليتمكنوا من عمل أي تعديل في الثياب، أو المكياج، أو المظهر العام، أو حتى المحتوى.
بالنسبة لمقدمي البرنامج، والمصورين، والتقنيين، يجب حضورهم قبل موعد البث بوقت مناسب، لمراجعة المحتوى، وعمل بروفة من قبل الإعلاميين، ولضبط إعدادات القارئ الآلي، وضبط إعداد التصوير داخ الاستوديو من قبل المصورين والفنيين.
بالنسبة للضيوف، يجب حضورهم قبل البث بوقت مناسب للمشاركة في البروفة، وللتأقلم على الجو العام للبرنامج، فلا يحدث ارتباك أو قلق أثناء الحلقة. وهذا كله لا يغني عن الإعداد المسبق للحلقة قبلها بوقت طويل، والمراجعة أكثر من مرة للمحتوى وتعديله.
· الأخطاء الفنية في نص المحتوى أو العروض التقديمية
من المقومات الداعمة عند التعامل مع الكاميرا الظهور الإعلامي تحري الدقة في العرض التقديمي وفي المحتوى بشكل عام. يؤدي عدم الإعداد الجيد للموضوع إلى افتقار المحتوى للدقة، وحدوث أخطاء في العرض التقديمي، ومعلومات غير دقيقة في التقارير، وأخطاء فنية في مؤشرات الأداء.
يؤدي عدم الفهم الجيد للموضوع والبحث غير العميق فيه إلى الارتباك عند تلقي أسئلة صعبة من الضيوف أو المشاهدين، وحدوث استجابات غير مفهومة، وضعف التواصل بين المتحدث والمتلقي. يمكن أيضاً أن يصاب المتحدث بفقد التركيز ونسيان ما تم إعداده، إذا لم يقم بالبحث العميق فيه، وترتيب المعلومات بشكل صحيح، وكتابة المحاور الرئيسية مرتبة في ورقة صغيرة بجانبه.
· ضعف جودة الرقابة على المحتوى
عند افتقار المحتوى للمراجعة، والرقابة، والإشراف من قبل جهات إعلامية عليا، يفتقر أيضاً إلى القيمة والفائدة للمشاهد. وبالنسبة للمنصات والمواقع الإلكترونية، يحدث كثيراً أن نجد إعلانات غير لائقة؛ بسبب عدم الرقابة على المحتوى، وانتشار مواقع التجسس، ومواقع الهاكرز.
من مقومات كاريزما الظهور الإعلامي وأساليب جذب الجمهور وكسب ثقتهم، الاستماع إلى رأي الجمهور، وتقبل انتقاداتهم، والاعتماد على تلافيها عند إعداد المحتوى. فيجب اعتبار المشاهدين بمثابة رقابة عامة على المحتوى. فإذا تم أخذ رأي الجمهور بعين الاعتبار سيتم تطوير المحتوى مرة بعد مرة، ويكون لدى الإعلامي حماس وشغف لمناقشة موضوعات تفيد المشاهدين وتحقق لهم الفائدة والمتعة.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال بعنوان التعامل مع الكاميرا الظهور الإعلامي آملين أن يكون قد حقق الفائدة والمنفعة للقارئ. إذا كنتم تودّون تحقيق مزيداً من الاستفادة في مجال الصحافة والإعلام، وصناعة المحتوى، يمكنكم الاطلاع على باقي المقالات أو اقتراح موضوعات تودون عرضها.
يمكنكم الاستفسار والحصول على الدورات والبرامج الذي يقدمها الاعلامي حسام نجم عن طريق التواصل عبر الايميل [email protected]
او التواصل عبر الرقم الخاص بالمدرب حسام نجم
أو زيارة منصاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي
يقدم المدرب مدرب معتمد مجموعة واسعة من البرامج التدريبية التي تهتم برفع سوية الإعلاميين، ليصبح الإعلامي من أفضل الإعلاميين وأكثرهم كفاءة. كما يقدم المدرب برامج تدريب إعلاميين متخصصة تعزز من مهاراتهم، مما يمكنهم من التفوق في مجالاتهم. يتميز المدرب بخبرته الكبيرة كونه من أفضل المدربين في الساحة الإعلامية، ويسعى إلى تمكين الإعلاميين ليصبحوا من المؤثرين العرب. بفضل كفاءته واحترافيته، يُعتبر المدرب أفضل إعلامي في تقديم التدريب الإعلامي المتخصص والموجه للارتقاء بمستوى الإعلاميين.