الخوف من التحدث أمام الجمهور

الخوف من التحدث أمام الجمهور ليس مشكلة فردية، بل مشكلة شائعة يصاب بها معظم الأشخاص، خصوصاً غير العاملين في مجال الإعلام. ويرجع السبب في ذلك إلى مخاوف نفسية مثل: التعرض للتنمر أو الانتقاد، وقلة الثقة بالنفس، والظهور الغير مثالي أمام الجمهور. ولكن عند الدخول في مجال الصحافة الإعلام، يجب إيجاد حلول فعالة وسريعة لهذه المشكلة؛ لأن التعامل مع الجمهور والظهور أمام الكاميرا ستصبح أموراً حتمية لا مفر منها. وفي هذا المقال سنناقش الأسباب، والحلول الواجب اتباعها للتغلب على هذه المشكلة.

فهرس المحتوى

لماذا نخاف من الظهور الإعلامي أمام الكاميرا أو أمام الجمهور؟  

الخوف من التحدث أمام الجمهور مشكلة يتعرض لها الكثيرون من المستجدين في مجال الصحافة والإعلام. وهو هو حقاً أمرٌ مرعبٌ للغاية؛ فهم يتخيلون أنهم يتحدثون إلى ذلك العدد الكبير من الجماهير، وبالتالي فهم يخضعون للتقييم والحكم من قبل هذا الجمهور الضخم. وهناك أسباب أخرى سنناقشها بالتفصيل كما يلي: –

· قلة الثقة بالنفس

الشخص المستجد في الظهور أمام الكاميرا غالباً ما يخاف من مظهره، ولم يكن لديه شعوراً بالارتياح والتعود مهما كانت ثقته بذاته مقارنةً بالشخص الخبير والقديم في هذا المجال. فهو بمجرد وقوفه أمام الجمهور أو رؤيته للكاميرا يتولد لديه شعور بقلة التأهيل وعدم كفاية قدراته لإبهار الجمهور وكسب إعجابهم. ولكن هذه المشكلة يسهل حلها تدريجياً مع الوقت والتعود. فمع الوقت يكتسب كاريزما الظهور الإعلامي وتزداد لباقته ومهاراته الشخصية.

· الخوف من التنمر والانتقاد

غالباً ما يكون الخوف من التحدث أمام الجمهور نابعاً من الخوف من التنمر والانتقاد. وعند بدء التصوير أو بدء الصعود على المسرح والشروع في التحدث أمام الجمهور يكون كل ما يفكر به المتحدث الإعلامي هو الظهور المثالي وذلك يشعره بالارتباك والقلق. أما إذا تعامل بطبيعته وتلقائيته، سيشعر بالارتياح والثقة، ويكسب قلوب الجماهير، ويختفي شعوره بالخضوع لانتقاد الجماهير وتقييمهم. وعلى عكس المتوقع، لا يحب الجمهور من يتكلف أو يحاول الظهور المثالي، بل يحبون الشخص الحقيقي الذي يتعامل بعفويته وتلقائيته ويشعرون أنه قريب منهم.

· الخوف من الفشل والإحراج

الخوف من الفشل يعيق أي إنسان عن التقدم، ويحبطه عن خوض التجربة. وغالباً ينتج الخوف من التحدث أمام الجمهور عن الشك والرهبة من حدوث أي خطأ أو أي موقف محرج، ويمثل ذلك عبئاً إضافياً على المتحدث، فتحبَط عزيمته ويمكن أن ينتهي به الأمر إلى الامتناع عن دخول المجال.

· زيادة التركيز مع الذات

في علم النفس يتقن الإنسان الأمور التي يؤديها بالشكل اللاإرادي عن الأمور التي يؤديها بعقله الواعي، والتفسير أنه في الثانية يزداد تركيز الفرد مع ذاته، فتمثل جهداً نفسياً عليه، أما الأمور التي يؤديها بشكل لا إرادي لا يبذل فيها جهد نفسي، وتكون ضمن عاداته.

ويمكن تنفيذ هذا الأمر في حل مشكلة الخوف من التحدث أمام الجمهور أو أمام الكاميرا. تخيل أنك تتحدث إلى نفسك أو إلى فرد واحد فقط، سيقل تركيزك مع ذاتك ومع أي خطأ يمكن أن يصدر منك، وستكون طبيعياً أكثر منه في حال تخيلك أنك تتحدث إلى جمهور. ويختفي لديك الشعور بأنك محط أنظار الجماهير فتشعر براحة نفسية أكبر.

· الخوف من تكرار التجارب السابقة

أحياناً يكون الخوف من التحدث أمام الجمهور ناتج عن تذكر الشخص لتجاربه السلبية السابقة. الفشل هو طريق النجاح، فلا داعي للخوف من تكرار التجربة، بل يجب استغلالها على الوجه الأمثل والتعلم منها. يجب دراسة أسباب الفشل ومعالجتها حتى لا يتكرر الوقوع في نفس الخطأ مرة أخرى.

· التفكير المفرط في التفاصيل

من أسباب الخوف من التحدث أمام الجمهور والظهور الإعلامي أمام الكاميرا التفكير في كافة التفاصيل الصغيرة والكبيرة، وهو ما يسبب الشعور بالوسواس والشك وفقدان الثقة. ويؤدي التفكير المفرط في التفاصيل إلى التفكير بالظهور المثالي، وهذا يقلل من إمكانية الحديث بأريحية وتلقائية ويسبب التوتر والقلق.

· التنشئة والطبيعة الشخصية

تؤثر التنشئة على طبيعة الفرد وشخصيته، فنجد أشخاص اجتماعيين يحبون الاختلاط بالمجتمع، وهذا يجعلهم أكثر جرأة في الظهور أمام الكاميرا والتحدث أمام الجمهور. أما الأشخاص الانطوائيين أو الذين لا يفضلون الاختلاط بالمجتمع يواجهون صعوبة في التعود على مواجهة الكاميرا والتحدث أمام الجمهور.

· التأثر العصبي والجسدي

بعض الأشخاص عند تعرضهم للخوف والاضطراب تحدث عندهم ردود أفعال جسدية مثل احمرار الوجه، ورعشة اليد، والتعرق الزائد، واهتزاز الصوت. وتؤدي هذه الأعراض إلى ضعف الثقة بالذات، والشعور بعدم الارتياح، واختلال كاريزما الظهور الإعلامي أمام الجمهور.

· الخوف من فقدان السيطرة

الخوف من التحدث أمام الجمهور كثيراً ما ينتج عن الخوف من فقدان السيطرة أمام الكاميرا، فينسى المتحدث الكلام، أو يخرج عن النص، ولا يستطيع تنظيم المحتوى الذي يقوم بعرضه للجمهور؛ فينصرف الناس عن حديثه ولا يكملون الاستماع إلى النهاية.

أكثر الأسباب شيوعاً للخوف من التحدث أمام الجمهور

بالإضافة إلى الأسباب التي ذكرناها سنعرض المزيد من أسباب الخوف من التحدث أمام الجمهور وهذه الأسباب هي الأكثر شيوعاً وانتشاراً وهي كما يلي: –

1. التوقعات العالية للذات

الكثير من الأشخاص يضعون في الاعتبار توقعات ومعايير عالية لأنفسهم لنجاح البرامج أو الفقرات التي يقدمونها سواء في المؤتمرات، أو الفعاليات، أو غيرها. وهذه المعايير أو التوقعات في أغلب الأحيان تفوق قدراتهم، وخبراتهم العملية، وذلك يضعهم تحت ضغط ويعطيهم شعور بالتوتر والقلق، وربما ينتهي الأمر بالإحباط عندما لا يحققون كل تلك التوقعات كما هو مخطط لها.

2. العادات والتقاليد المجتمعية

إن أحد أسباب الخوف من التحدث أمام الجمهور التعرض للانتقادات والهجوم المجتمعي في البيئات التي لا تشجع على ظهور المرأة على الشاشة او أمام الجمهور. لذا فإن العادات والتقاليد تؤثر على كاريزما الظهور الإعلامي أمام الكاميرا في بعض المجتمعات والأسر المتحفظة، والتي لا تشجع على التعبير عن الذات بشكل علني وخصوصاً بالنسبة للمرأة.

3. المقارنة بالأخرين

المقارنة تكون حميدة عندما يستفيد الشخص ممن يقتدي بهم، ويعزز من نقاط القوة عنده، ويعالج نقاط الضعف. ولكن تكون المقارنة أمر سلبي وغير مطلوب عندما تزيد عن حدها ويقارن الشخص نفسه وهو مبتدئ بمن هم أقدم منه بسنوات وأكثر منه خبرة وينتظر نفس النتائج وهذا يحبط عزيمته ويفقده ثقته بذاته. وتكون المقارنة أكثر تأثيراً عندما يضع المتحدث الإعلامي في اعتباره أن الجمهور سيقارنه بإعلامي آخر أكثر كفاءة وخبرة، وهذا لا يحدث، ولكن يشعره بقلة الارتياح، وعدم الرضا عن الذات.

4. قلة المعرفة بالجمهور

من أشهر أسباب الخوف من التحدث أمام الجمهور قلة المعرفة بالجمهور وانخفاض الوعي بطبيعتهم ومستواهم الفكري. فيجب على المتحدث الإعلامي البارع قبل حضور أي فعالية أو برنامج البحث الجيد والمعرفة باهتمامات الجمهور، وعقليتهم، وخلفياتهم الثقافية، وتوجهاتهم المستقبلية؛ حتى يتم التركيز على أهدافهم من المشاهدة او الحضور، والعمل على تلبيتها، والتأكد من أنهم حققوا الاستفادة المرجوة.

5. الرهبة من الأضواء

من أكثر أسباب الخوف من الظهور أمام الكاميرا شيوعاً الرهبة من الأضواء. فعندما يشعر الشخص أن الأضواء مسلطة عليه وأنه محط أنظار الجميع، يفكر في شكله وفي مظهره، ويخشى من ان يكون شكله وتحركاته غير مثالية؛ وهذا ما يسبب التوتر والقلق، ويجعله يتردد ويتلعثم، ومن الممكن جداً أن ينسى أفكاره التي أعدها.

6. نقص الخبرة

الخبرة هي أهم عامل في التغلب على مشكلة الخوف من التحدث أمام الجمهور سواء على مستوى جودة المحتوى والإجابة على الاستفسارات، أو على مستوى الظهور الإعلامي والتعامل مع الكاميرا والجمهور. وعند نقص الخبرة، يواجه المتحدث قلة المعلومات وعشوائية ترتيب الأفكار وبالتالي ضعف المحتوى.

7. ضعف لغة الجسد

لغة الجسد من أسس كاريزما الظهور الإعلامي وهي من المهارات التي تحتاج إلى تدريب مستمر. ويؤدي ضعف لغة الجسد إلى الظهور غير المثالي، والذي يعطي انطباعاً لدى الجمهور بأن ثقتك الذاتية ضعيفة، بل وشخصيتك ككل ضعيفة. ومن مظاهر ضعف لغة الجسد نبرة الصوت الغير منتظمة، وحركات اليد العشوائية، والإيماءات وتعبيرات الوجه المتكررة وغير المتوافقة مع سياق الكلام. والشخص الذي لا يتحكم بلغة جسده يخاف من أن تظهر عليه علاقات التوتر والخوف أمام الجمهور.

8. الخوف من مواجهة الأسئلة

إن أشهر أسباب الخوف من التحدث أمام الجمهور مواجهة الأسئلة وعدم معرفة إجابتها. ويرجع السبب في ذلك إلى نقص الخبرة، والتحضير غير الجيد، الذي يفتقر إلى البحث العميق وترتيب الأفكار. وهذا ما يسبب خوف المتحدث الإعلامي من طرح الجمهور لأسئلة لا يعرف إجابتها، فيظهر بشكل غير مثالي وتظهر عليه علامات التوتر والإحراج.

9. الرهاب الاجتماعي العام

إن الرهاب الاجتماعي مشكلة يعاني منها الكثير من الأشخاص، وخصوصاً من لا يمارسون أي أنشطة، ويكون لديهم رهبة من حضور أي مناسبة؛ حيث تتطلب الأنشطة والمناسبات التفاعل المباشر مع المجتمع، والاختلاط بعدد كبير من الأشخاص.

كيف نتغلب على الخوف من مواجهة الجمهور؟

يسهل التغلب على الخوف من التحدث أمام الجمهور إذا قمت بتعلم مجموعة من المهارات وتطبيق بعض الخطوات التي تعزز كاريزما الظهور الإعلامي وتزيد من الثقة بالنفس. وإليك 11 من هذه الخطوات والمهارات: –

1. البدء بموضوعات سهلة

  في بداية الطريق يمكنك اختيار موضوعات سهلة وصغيرة لمناقشتها أمام الجمهور. ويفضل أن تحرص على أن يكون الجمهور صغيراً للتعود وكسر حاجز الخوف من الظهور أمام الكاميرا ومواجهة الجمهور. وتعتبر هذه الطريقة فرصة رائعة للتدريب على مواجهة الخوف والتوتر، ولاكتساب خبرة في المجال.

2. التحضير الجيد للموضوع

من سمات المتحدث الإعلامي البارع العلم والإلمام بالموضوع. إن ما يكسبك الثقة الذاتية والتغلب على الخوف، حتى ولو بشكل مبدئي، هو البحث العميق والتحضير الجيد لموضوع المناقشة. وهذا يجعلك أكثر قدرة على الإجابة عن أسئلة الجمهور، وإقناعهم، والنقاش بأريحية معهم. وفي أغلب الأحيان يكون من بينهم متخصصون في مجال موضوع المناقشة، لذا يجب أن تكون ملماً بكل شيء؛ حتى تكسب الثقة والمصداقية، وتشعر بالثبات والراحة أثناء الحديث.

3. التدريب المستمر

حتى تتغلب على الخوف من التحدث أمام الجمهور عليك بالتدريب المستمر. افتح الكاميرا وتحدث أمامها. تخيل أن الكاميرا شخص تتحدث أمامه. راقب تعبيرات وجهك ولغة جسدك. تدرب على التواصل البصري مع الكاميرا. يمكنك تجربة عرض الموضوع ومناقشته مع أحد الأصدقاء أو العائلة. احصل منهم على تقييمات لأدائك. مع الوقت ستلاحظ تطور كبير في الإلقاء، وطريقة العرض، والأسلوب، وتقل حواجز الخوف بدرجة كبيرة.

4. التنفس بعمق

إن التحكم في الأعصاب وتقليل التوتر أمرٌ هام في الظهور الإعلامي. وتساعد تقنية التنفس العميق والاسترخاء في تعزيز الثقة بالنفس والحفاظ على الهدوء النفسي والثبات الانفعالي.

5. التفاؤل والتفكير الإيجابي

يساعد التفاؤل والإيمان الداخلي في زرع أفكار إيجابية بالذهن وتعزيز الروح المعنوية. وعندما ترتفع الطاقة الإيجابية تزداد القدرة على الإبداع، والقدرة على العطاء. استبدل الكلمات السلبية التي تملأ الذهن مثل” أنا خائف”، و “سأخطئ”، و “لقد نسيت” بكلمات أخرى إيجابية مثل “أنا جاهز”، و”أنا متحمس”، و”أنا واثق أنني سأحظى بإعجاب الجمهور وإقناعهم”، و”سأحقق الهدف”، و”سأوصل الرسالة”. وتساعد هذه الكلمات في التغلب على الخوف والارتباك.

6. الواقعية وتقبل الأخطاء

 من عوامل الخوف من التحدث أمام الجمهور الخوف من وقوع الخطأ والطموح الزائد. لا تكن طموحاً أكثر من اللازم. كن واقعياً في توقعاتك وأهدافك حتى لا تصاب بالملل والإحباط. تقبل أخطاءك البسيطة وحتى الكبيرة وتعلم منها، لأن الطريق طويل والمهم هو الاستمرارية والسعي. ضع في اعتبارك أنه لابد أن تخطئ لتتعلم. اجعل من خطئك صديق نافع لا عدو ضار. اعرف السبب وادرس الخطأ في كل مرة، وتلاشى ذلك السبب والأسباب الأخرى المحتملة لوقوع الخطأ ذاته في المرة القادمة.

7. تعلم لغة الجسد

لغة الجسد من أولى المهارات التي تعزز كاريزما الظهور الإعلامي وتقلل الخوف من مواجهة الكاميرا والجمهور. وقد تحدثنا في مقال سابق عن محتويات دورة لغة الجسد ومقال آخر عن لغة الجسد للظهور الإعلامي والعناصر الأساسية للغة الجسد مثل: وضعية الجسم، واستخدام حركات اليد، والإيماءات، وتعبيرات الوجه، والتواصل البصري مع الجمهور. ووضحنا أنه يمكن لكل هذه الأمور أن تسهم بشكل فعال في إيصال الرسالة بعمق، وجذب انتباه الجمهور، وتشعِر بالقدرة على السيطرة على الموقف.

8. اختر ملابس أنيقة ومريحة

أيضاً من العوامل المؤثرة على كاريزما الظهور الإعلامي فن اختيار الملابس والذوق الرفيع. الملابس الأنيقة والمريحة تعطي شعوراً بالثقة والراحة النفسية، كما تعزز الصورة الذهنية، فتعطي انطباع أولي إيجابي عن المتحدث الإعلامي. المتحدث الإعلامي البارع لديه ذوق مميز في تنسيق ملابسه وألوانه، ويعرف كيف يختار ما يناسب جسمه، ويعطيه شعور بالراحة، ويظهره في أبهى صورة ممكنه. وبالإضافة إلى ذلك يعرف قواعد اللبس وكيفية اختيار الملابس الملائمة للظهور الإعلامي والألوان في الملابس التي تناسب الكاميرا.

9. ركز على الرسالة والهدف

حتى إذا كان لديك بعض القصور في المظهر أو لغة الجسد، ستعمل قوة المحتوى وعمق الرسالة على جذب وإقناع الجمهور. فأحياناً نقاط القوة تخفي وتشوش على نقاط الضعف. عند الوقوف أمام الجمهور اجعل كل همك إيصال الرسالة وتحقيق التأثير الإيجابي على الجمهور، بدلاً من التركيز على الخوف والتفكير بمثالية المظهر.

10. تواصل مع الجمهور

بعد إنهاء العرض حاول أن تكون قريباً من الجمهور، واكسر القليل من الحواجز بينك وبينهم، فالجمهور يحب الشخص المتواضع الذي يكون قريباً منهم. يمكنك التواصل مع الجمهور ومعرفة آرائهم في المحتوى، والحصول على مقترحاتهم عن طريق منصات التواصل الاجتماعي. استغل هذه المنصات في قدرتها الهائلة على تقريب المسافة بينك وبين جمهورك وافتح الفرصة أمامهم للمشاركة وطرح مشكلاتهم؛ فهذه الوسيلة تسهل عليك اختيار الموضوعات، كما تفتح الطريق للحصول على الشعبية وكسر حاجز الخوف.

11. احصل على تقييم

يمكنك طلب تقييم وملاحظات من دائرتك المقربة وعائلتك وجمهورك الداعم. فتوجيه الملاحظات ومعرفة رأي المشاهدين بشفافية يساعد في التغلب على الخوف من التحدث أمام الجمهور ويتيح الفرصة للتعرف على نقاط القوة والضعف.

 

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال بعنوان الخوف من التحدث أمام الجمهور الأسباب والحلول والذي تحدثنا فيه عن أسباب الخوف من الظهور الإعلامي أمام الكاميرا أو أمام الجمهور، وأكثر الأسباب شيوعاً للخوف من التحدث أمام الجمهور، وكيفية التغلب على الخوف من مواجهة الجمهور. آملين أن تكونوا قد استفدتم من هذا المقال، ولتحقيق مزيد من الفائدة يمكنكم قراءة المقالات ذات الصلة.

 

يمكنكم الاستفسار والحصول على الدورات والبرامج الذي يقدمها الاعلامي حسام نجم عن طريق التواصل عبر الايميل [email protected]

او التواصل عبر الرقم الخاص بالمدرب الاعلامي حسام نجم 00905340791911

أو زيارة منصاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي

فيس بوك ، انستجرام ، تيكتوك

يقدم المدرب مدرب معتمد مجموعة واسعة من البرامج التدريبية التي تهتم برفع سوية الإعلاميين، ليصبح الإعلامي من أفضل الإعلاميين وأكثرهم كفاءة. كما يقدم المدرب برامج تدريب إعلاميين متخصصة تعزز من مهاراتهم، مما يمكنهم من التفوق في مجالاتهم. يتميز المدرب بخبرته الكبيرة كونه من أفضل المدربين في الساحة الإعلامية، ويسعى إلى تمكين الإعلاميين ليصبحوا من المؤثرين العرب. بفضل كفاءته واحترافيته، يُعتبر المدرب أفضل إعلامي في تقديم التدريب الإعلامي المتخصص والموجه للارتقاء بمستوى الإعلاميين.

ويعتبر واحداً من افضل مدرب اعلامي في دبي ممن يقدمون دورات صناعة محتوى في دبي
وواحد من أفضل مدرب إعلام في الإمارات بشكل عام ممن يقدمون دورات صناعة محتوى في الامارات
الإعلامي حسام نجم

المدرب والاعلامي حسام نجم
مدرب معتمد من 
الأكاديمية الأمريكية للإعلام والفنون
جامعة إسطنبول الحكومية
بيت الإعلاميين العرب في تركيا
البورد الأوروبي لإعداد القادة
ويعد واحداً من أفضل المدربين المعتمدين في مجال الإعلام في دبي واسطنبول خاصة وفي تركيا والامارات بشكل عام

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *