مهارات التنفس الصحيح وكيف نوظفها في العرض والإلقاء الإعلامي
تعتبر مهارات التنفس الصحيح هي العامل الأساسي لوصول الصوت إلى أعلى مستوى من الوضوح والقوة والتشويق. فالمعاني التي يعبر عنها الإنسان بالكلمات والجمل في كلامه لا تكتسب الصدق والحيوية والنقاء الصوتي إلا بمقدار كمية هواء الشهيق. كلما استنشق المذيع كم أكبر من الأكسجين، كلما تمكن من التحكم في نبرة صوته بطريقة أكثر سهولة وقوة. ويمكن تنمية تلك المهارة بالتدريب المستمر، وبتعلم تقنيات التنفس المختلفة. وفي هذا المقال سنتناول بالتفصيل مهارات التنفس الصحيح وكيف نوظفها في العرض والإلقاء الإعلامي.
لماذا التنفس مهم وما هي فائدته؟
التنفس هو أهم العمليات الحيوية الضرورية لحياة الإنسان. من خلال التنفس، يستمد الإنسان الأكسجين اللازم للحياة أثناء الشهيق. ولا تقتصر أهمية عملية التنفس عن كونها عملية بيولوجية فقط، ولكن يمتد دورها إلى الصحة النفسية والعقلية، بل يعتبر الأداة المسؤولة عن جودة وقوة الصوت. وبما أن الصوت هو أداة التواصل الرئيسية في عالم الصحافة والإعلام، فمن هنا تكمن أهمية التنفس بالنسبة للمذيع.
أولاً: لماذا التنفس مهم؟
1. مصدر للطاقة والنشاط
الأهمية الأولى للتنفس أنه يمد الجسم بالأكسجين اللازم لعمل خلايا الجسم، وأداء كافة الأجهزة لوظائفها الحيوية. لهذا السبب، بدون دخول الأكسجين إلى الجسم يموت الإنسان على الفور. والتنفس يوفر للإنسان الطاقة اللازمة للقيام بعمله وأداء الأنشطة المختلفة. ويشعر الإنسان بتلك الأهمية عند التنفس باحترافية، حيث أنه يحسن صحة الدماغ والقلب والأوعية الدموية. وكل هذه الأمور تزيد من القدرة على التركيز والإبداع وتقلل من توتر الأعصاب.
2. التحكم في هدوء الأعصاب
مهارات التنفس الصحيح مهمة في العمل بمجال الإعلام، حيث أنه كثيراً ما يكون مليئاً بالتوتر والضغوط والمواقف الصعبة. ويرجع السبب في ذلك إلى مواجهة المذيع للكاميرا، وللجمهور، وللظهور على الهواء مباشرة. لذا يكون المذيع بحاجة دائمة إلى التنفس العميق؛ لأنه يساعد على هدوء الأعصاب، والتغلب على التوتر، والقدرة على التفكير عند الأسئلة الصعبة أو الأعطال الفنية، كما أنه يعزز الثقة بالنفس.
3. التوازن النفسي وتعزيز مهارتي الصوت والإلقاء
مهارات التنفس الصحيح تساعد أيضاً على التحكم في طبقات الصوت، وتعزيز مهارة التعليق الصوتي، حيث تجعل الصوت قوياً واضحاً، وتسهل التنويع بين طبقات الصوت. كما أن أخذ الأنفاس العميقة عند الإلقاء ضروري لحفظ التوازن النفسي والجسدي، ويساهم في تقليل التوتر.
ثانياً: ما هي فائدته في مجال الإعلام؟
إن مهارات التنفس الصحيح لا يقتصر أثرها على جودة العمل الإعلامي فقط، بل يمتد إلى ترك أثر عميق للإعلامي لدى الجمهور. ذلك لدورها الفعال في زيادة الثقة بالنفس، وبالتالي تعزيز الكاريزما والظهور، والتواصل الفعال، وتحقيق التأثير الإيجابي، وهو ما يؤدي في النهاية إلى كسب قلوب الجماهير.
1. التحكم في سرعة الكلام وتنغيم الصوت
إن أهداف العمل الإعلامي تتمحور حول قوة الرسالة، وسرعة الوصول، وعمق الأثر. ومن العوامل المساعدة على تحقيق تلك الأهداف: الاعتدال في سرعة الكلام، والقدرة على تنغيم الصوت والتنويع بين طبقاته بما يتماشى مع السياق، بالإضافة إلى جودة المحتوى. ومن خلال تطبيق مهارات التنفس الصحيح يتمكن المذيع من تحقيق أهداف العمل الإعلامي عن طريق إتقان تلك العوامل.
2. التواصل مع الجمهور بفاعلية
مهارات التنفس الصحيح تساعد بصفة كبيرة في التواصل مع الجمهور. التواصل بصفة عامة يحتاج إلى الهدوء والثقة بالنفس، فما بالك بالتواصل مع الجمهور! إن التواصل الفعال وكسب قلوب الجماهير لا يتحقق إلا من خلال الكاريزما والجاذبية.
والكاريزما والجاذبية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتحقيق أهداف العمل الإعلامي والقدرة على الإقناع. ولا يتم الحصول على الجاذبية والكاريزما إلى من خلال رفع مستوى الأداء، وتعزيز لغة الجسد، والقدرة على إدارة الموقف بفاعلية. وكل هذه الشروط لا تتحقق إلا من خلال التنفس العميق والهدوء النفسي والظاهري.
3. زيادة الثقة بالنفس
عندما يكون المتحدث متوتراً ويلتقط أنفاسه بشكل سريع، ينعكس ذلك على الظهور والثقة بالنفس، فيظهر بصورة سلبية، ويزداد ارتباكاً وقلقاً عند ظهوره أمام جمهور كبير أو مواجهته لمشكلة ما. أما عند هدوءه وتوظيفه لمهارات التنفس يتمكن من إدارة الموقف وتعزيز الأداء.
هل نتنفس من الأنف أم من الفم؟
العضو المسؤول عن التنفس في جسم الإنسان هو الأنف، حيث أنه خلق مهيأً لذلك. ولكن في بعض الظروف يحتاج الإنسان إلى التنفس من الفم. والآن سنعرف الفرق بين كل منهماً بالتفصيل في عملية التنفس.
أولاً: فوائد التنفس من الأنف
– تنقية الهواء وترطيبه
قبل أن تتعرف على تقنيات التنفس الصحيحة يجب أن تعرف فوائد التنفس من الأنف. يحتوي جدار الأنف على الكثير من الشعيرات التي تعمل على تصفية الهواء من الأتربة والشوائب الضارة ومنعها من الوصول إلى الرئتين. كما يوجد بجدار الأنف غشاء مرن يعمل على ترطيب أو تدفئة الهواء، فيصبح مناسباً لدرجة حرارة الجسم.
– تعديل درجة حرارة الهواء
يستفيد الإنسان من التنفس بالأنف، خصوصاً عند تطبيق مهارات التنفس الصحيح في تعديل درجة حرارة الهواء. يعمل الأنف على تدفئة الهواء البارد خلال فصل الشتاء، وترطيب الهواء الحار خلال فصل الصيف، فيصبح ملائماً لدرجة حرارة الجسم. وتساعد هذه الفائدة في وقاية الإنسان من الإصابة بنزلات البرد، وتمنع الجهاز التنفسي من التهيج.
– تنظيم عملية التنفس
أثناء الحديث أو الإلقاء يحتاج الإنسان إلى التنفس من الأنف أكثر من التنفس من الفم. وذلك لأنه يكون بسرعة منتظمة وبطريقة مرتبة أكثر منه في حالة التنفس من الفم. وهو يستفيد من ذلك في الاسترخاء والتحكم بالأعصاب.
– إمداد الجسم بأكبر قدر من الأكسجين
إن التنفس من الأنف بصفة عامة، وبصفة خاصة مهارات التنفس الصحيح يساعدان في إمداد الجسم بأكبر قدر من الأكسجين. والأكسجين ضروري لتتنفس كل خلايا وأنسجة الجسم، ويعمل على تحسين صحة الدماغ والصحة النفسية، وتنظيم معدل ضربات القلب، كما يحافظ على الطاقة والنشاط الذهني.
– هو الأفضل في النظام اليومي
خلال الحياة اليومية وأوقات الراحة والنوم، يفضل أن يكون التنفس من الأنف هو الحالة الطبيعية للإنسان.
ثانياً: التنفس من الفم. متى يكون ضرورياً؟
– ممارسة الرياضة
يحتاج الإنسان إلى مهارات التنفس الصحيح قبل البدء في ممارسة الرياضة؛ ليوفر أكبر قدر من الأكسجين، ويحصل على الطاقة الضرورية للمجهود البدني. وأثناء ممارسة التمرين يحتاج في هذه الحالة إلى التنفس من الفم للحصول على المزيد من الأكسجين والطاقة؛ حيث تزداد سرعة ضربات القلب، ويزداد تدفق الدم، فيحتاج إلى سرعة الشهيق والزفير.
– الإصابة بالزكام
عند الإصابة بزكام أو نزلة برد يعاني الإنسان من انسداد الأنف، فتصعب عملية التنفس عن طريق الأنف، وبالتالي يصبح بحاجة إلى التنفس عن طريق الفم.
– الإلقاء أو رفع الصوت
عند استخدام طبقة صوت أعلى أثناء الحديث أو أثناء الإلقاء الإعلامي، يحتاج المتحدث إلى التنفس من الفم لتعزيز عملية التنفس من الأنف. والسبب أنه في هذه الحالة قد لا يكون التنفس من الأنف كافياً لإمداد الجسم بالأكسجين اللازم للتركيز والاسترخاء، فيحتاج المتحدث إلى مزيد من الأكسجين عند طريق الفم.
ثالثاً: عيوب التنفس من الفم
- أقل كفاءة في تهدئة الأعصاب وتدعيم الجسم بالهدوء والاسترخاء.
- لا يمر الهواء بعملية التنقية والترطيب، كما هو الحال في التنفس عن طريق الأنف وبالتالي يكون أكثر تلوثاً.
- التنفس من الفم يصيب الإنسان بجفاف الفم والحلق وخصوصاً عند الحديث الطويل أو الحديث بصوت مرتفع.
ما هي تقنيات التنفس الفعال؟
تعتمد تقنيات التنفس الفعال على توظيف عضلات الحجاب الحاجز أثناء التقاط الأنفاس العميقة. ومن خلال تلك التقنيات يتحسن أداء الوظائف الحيوية للجسم، كما تظهر قوة الأحبال الصوتية. وإليك مجموعة من تقنيات التنفس التي تساعد في فن الصوت والإلقاء الإعلامي.
1. تقنية 4-7-8
تلك التقنية هي الأكثر فاعلية للتركيز والهدوء والاسترخاء. ويتم الاعتماد عليها قبل إلقاء كلمة، وقبل الظهور على شاشة التلفاز، وقبل إذاعة فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، أي الظهور أمام الجمهور بصفة عامة.
الخطوات:
- قم بالتقاط نفس عميق من الأنف لمدة لا تقل عن 4 ثوان.
- لا تخرج هواء الزفير، واحتفظ به لمدة 7 ثوان.
- بعد ذلك اخرج الزفير تدريجياً لمدة 8 ثوان.
- قم بتكرار هذه العملية 4 أو 5 مرات.
2. التنفس البطني (diaphragmatic breathing)
هذه الطريقة من أكثر تقنيات التنفس فاعلية، حيث يتم من خلالها توظيف عضلات الحجاب الحاجز بدلاً من القفص الصدري للحصول على نفس أعمق. ويستغل الإعلاميون هذه الطريقة في تقليل التوتر، وتحسين عملية التنفس، وتعزيز كفاءة الصوت أثناء الحديث لفترة طويلة.
الخطوات:
- خذ وضعية مريحة للجلوس.
- استخدم يديك. ضع إحداهما على صدرك والأخرى على بطنك.
- خذ نفس بطيء من الأنف لمدة تتراوح من 4 – 6 ثوان، واجعل هدفك هو امتلاء البطن بالهواء وليس الصدر.
- اخرج هواء الزفير ببطء أيضاً لمدة تتراوح بين 6 – 8 ثوان، واعتمد على تفريغ الهواء من بطنك كاملاً.
- قم بتكرار هذه العملية من 5 – 10 دقائق كل يوم.
3. التنفس الصندوقي (box breathing)
هذه التقنية من تقنيات التنفس هي الأبسط، والأسهل، والأكثر استخداماً من قبل الإعلاميين. وتسمى بالتنفس المربع أو الصندوقي لأن كل خطوة فيها تستغرق 4 ثوان. هدفها هو انتظام سرعة التنفس وزيادة القدرة على التركيز. كما يعمل التنفس المربع أو الصندوقي على ضبط إيقاع الصوت وتحسين الإلقاء الإعلامي أمام الجمهور.
الخطوات:
- قم بالتقاط نفس عميق من الأنف لمدة لا تقل عن 4 ثوان.
- قم بحبس هواء الشهيق لمدة 4 ثوان.
- ثم اخرج الزفير ببطء لمدة لا تقل عن 4 ثوان.
- توقف عن التقاط أنفاس لمدة 4 ثوان.
- قم بتكرار هذه العملية 4 مرات.
كيف نتنفس بشكل صحيح قبل وأثناء الإلقاء؟
إن مهارات التنفس الصحيح وكيف نوظفها في العرض والإلقاء الإعلامي هي موضع تساؤل العديد من الدارسين والمهتمين بمجال الصحافة والإعلام. إن عملية التنفس تعتبر هي الأكثر أهمية والأكثر أحقية بالتمرين لأنها الأكثر قدرة على تعزيز فن الصوت والإلقاء وإعطاء الشعور بالثقة والثبات والاسترخاء. والآن هيا بنا نستعرض مرحلتي التمرين على التنفس قبل وأثناء الإلقاء.
أولاً: مرحلة قبل الإلقاء
1- استخدم تقنية التنفس العميق
- خد وضعية مريحة ومستقيمة سواء للجلوس أو الوقوف.
- خذ نفس عميق من الأنف لمدة تتراوح بين 4- 6 ثوان.
- احرص على الاحتفاظ بالهواء في منطقة البطن.
- اخرج الزفير عن طريق الفم ببطء لمدة تتراوح بين 6- 8 ثوان.
- قم بتكرار هذه العملية لمدة تتراوح بين 2- 3 دقائق قبل البدء في إلقاء الكلمة، حيث يساعد ذلك على الهدوء والتغلب على الارتباك.
2- استخدم تقنية 4-7-8
- قم بالتقاط نفس عميق عبر الأنف لمدة لا تقل عن 4 ثوان.
- احتفظ بهواء الزفير لمدة 7 ثوان.
- بعد ذلك اخرج هواء الزفير تدريجياً ببطء لمدة 8 ثوان.
- قم بتكرار هذه العملية 4 أو 5 مرات، حيث تساعد تلك الطريقة في الاسترخاء وصفاء الذهن.
3- استخدم تقنية التنفس الصوتي
- قم بالتقاط نفس عميق عبر الأنف.
- اخرج هواء الزفير مع إصدار صوت همهمة مثل “همم” أو “آااه”.
- قم بتكرار العملية، فهي تساعد في تقوية الحنجرة وتحسين جودة الصوت.
ثانياً: مرحلة أثناء الإلقاء
1- استخدم تقنية التنفس البطني (diaphragmatic breathing)
تساعد تقنية التنفس البطني في تعزيز مرونة الأحبال الصوتية، والحفاظ على قوة الصوت واستمرارية الحديث لفترة أطول.
- التزم بوضعية جلوس أو وقوف مستقيمة.
- حاول استخدام الحجاب الحاجز بدلاً من القفص الصدري.
- خذ أنفاس منتظمة بين الجمل، بحيث لا تسرع في الكلام أو تقل الجمل كلها مرة واحدة.
2- قم بتنظيم إيقاع الصوت عن طريق هواء الزفير
- احرص على الحديث أثناء عملية الزفير؛ لأن الجسم يكون قد أخذ قسطه من الأكسجين، فيخرج الصوت بأريحية، ولا تشعر بالإرهاق أثناء الحديث.
- وبالعكس، تجنب الحديث أثناء الشهيق؛ لأنك ستشعر بمجهود التقاط النفس مضافاً إليه مجهود الكلام، فيخرج الصوت متقطعاً ضعيفاً.
3- لا بأس من تجريب التوقفات الاستراتيجية
- أثناء الانتقال من فكرة إلى أخرى توقف لمدة دقيقة أو دقيقتين، تساعد هذه الطريقة في تعزيز الثقة بالنفس وتجميع الأفكار.
- وكذلك، عند الانتقال بين الفقرات وبعضها، يساعد التوقف لوقت قصير على قوة الصوت، وإعطاء فرصة للجمهور للاستيعاب، فلا يصطدم بالأفكار تتسارع وراء بعضها.
ما هي أشهر تمارين التنفس؟
بعد أن تحدثنا عن مهارات التنفس الصحيح وكيفية تطبيق تقنياته، الآن سنعرف ثلاثة من أشهر تمارين التنفس.
1- تمرين التنفس الثلاثي (Three- Part Breathing)
الخطوات:
- التقط نفس عميق حتى تمتلئ البطن بالهواء
- بعد ذلك املأ القفص الصدري بالهواء
- ثم املأ الجزء العلوي من القفص الصدري
- وأخيراً، اخرج الزفير ببطء، وبشكل متتالي عكس البداية: الجزء العلوي من القفص الصدري، ثم القفص الصدري، ثم البطن.
- قم بتكرار تلك الخطوات لمدة لا تقل عن خمس دقائق.
الأهمية:
يمكن الاعتماد عليه في تعزيز عملية التنفس، وكذلك قبل الذهاب إلى أي لقاء مهم، أو قبل إلقاء كلمة. ويمكننا أيضاً الاستفادة من ذلك التمرين قبل العمل، وأداء المهام، والأنشطة اليومية.
2- تمرين الزفير الطويل (Long Exhale Breathing)
الخطوات:
- التقط نفس عميق لمدة لا تتجاوز 4 ثوان.
- اخرج الزفير ببطء لمدة تتراوح بين 6-8 ثوان.
- احرص على إطالة المدة والتباطؤ في عملية الزفير عن الشهيق.
- حاول تكرار هذا التمرين من 5-7 مرات.
الأهمية:
يعمل على تهدئة الأعصاب والاستقرار النفسي، كما يعمل على انتظام سرعة ضربات القلب، والتقليل من التوتر والإجهاد.
3- تمرين التنفس البديل (Alternate Nostril Breathing)
الخطوات:
- اجلس باسترخاء في وضعية مريحة.
- قم بغلق الفتحة اليمنى للأنف بإصبعك، ثم التقط نفس عميق من الفتحة اليسرى.
- قم على العكس بغلق الفتحة اليسرى، واخرج هواء الزفير ببطء من الفتحة اليمنى.
- حاول تكرار تلك العملية لمدة تتراوح بين 5- 10 دقائق.
الأهمية:
توازن الجهاز العصبي المركزي، والهدوء والسلام النفسي؛ لذا يستعمل هذا التمرين بكثرة في تمارين اليوجا أو التأمل “meditation”.
والآن نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال بعنوان “مهارات التنفس الصحيح وكيف نوظفها في العرض والإلقاء الإعلامي” ونتمنى أن تكونوا قد استمعتم بقراءة هذا المقال، ولمزيد من المعلومات في مجال الصحافة والإعلام اقرأوا المقالات ذات الصلة.
يمكنكم الاستفسار والحصول على الدورات والبرامج الذي يقدمها الاعلامي حسام نجم عن طريق التواصل عبر الايميل najeemhousam@gmail.com
او التواصل عبر الرقم الخاص بالمدرب حسام نجم
أو زيارة منصاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي
يقدم المدرب مدرب معتمد مجموعة واسعة من البرامج التدريبية التي تهتم برفع سوية الإعلاميين، ليصبح الإعلامي من أفضل الإعلاميين وأكثرهم كفاءة. كما يقدم المدرب برامج تدريب إعلاميين متخصصة تعزز من مهاراتهم، مما يمكنهم من التفوق في مجالاتهم. يتميز المدرب بخبرته الكبيرة كونه من أفضل المدربين في الساحة الإعلامية، ويسعى إلى تمكين الإعلاميين ليصبحوا من المؤثرين العرب. بفضل كفاءته واحترافيته، يُعتبر المدرب أفضل إعلامي في تقديم التدريب الإعلامي المتخصص والموجه للارتقاء بمستوى الإعلاميين.
ويعتبر واحداً من أفضل مدرب إعلام في دبي ممن يقدمون دورات صناعة محتوى في دبي
وواحد من أفضل مدرب إعلام في الإمارات بشكل عام ممن يقدمون دورات صناعة محتوى في الامارات ،أفضل إعلامي عربي
مصادر التربح من الظهور الإعلامي
الربح من الظهور الإعلامي
عوامل نجاح المحتوى