احصل على فرصة الإنضمام إلى برنامج التسويق الرقمي للإعلاميين المقدم من الإعلامي حسام نجم

فهرس المحتوى

التسويق الرقمي للإعلاميين

احصل على فرصة الإنضمام إلى برنامج التسويق الرقمي للإعلاميين المقدم من الإعلامي حسام نجم
التسويق الرقمي للإعلاميين
التسويق الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي
تعلم التسويق الرقمي
خصائص التسويق الرقمي
ادارة الحملات الاعلانية
أهداف التخطيط الاستراتيجي

في العصر الرقمي الحالي أصبحت أهمية التسويق الرقمي للإعلاميين محوراً لتساؤل العديد من المهتمين بمجال الصحافة والإعلام. وبات التسويق الرقمي والإعلام وجهين لعملة واحدة. في العصور القديمة كانت شريحة قليلة من المجتمع تتابع الأخبار وتتداولها بشكل يومي. وذلك من خلال الجرائد الصباحية، والمجلات، والقنوات الإخبارية على شاشات التليفزيون. أما اليوم أصبح الجميع الصغار والكبار يتابعون الأخبار والتريندات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية عبر الإنترنت.

لماذا يحتاج الإعلامي التسويق الرقمي؟

ظهرت أهمية التسويق الرقمي للإعلاميين بعد الانتشار الهائل لمواقع التواصل الاجتماعي في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين.   أصبح التسويق الرقمي شيئاً لا غنى عنه في العديد من المجالات، وخصوصاً إذا كانت مجالات تحتاج إلى جمهور تتفاعل معه وتؤثر فيه مثل الإعلام، والغناء، والفن. والآن سنسرد مجموعة من أسباب احتياج الإعلاميين للتسويق الرقمي: –

1. لأن الإعلام رسالة

لأن الإعلام رسالة، والإعلامي هو المرسل لهذه الرسالة إلى الجماهير، ومنصات التواصل الاجتماعي مثل: فيسبوك، وتويتر هي الوسائط التي ينقل من خلالها الإعلامي الرسالة. ومن هنا تظهر الحاجة إلى تعلم التسويق الرقمي للإعلاميين عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ ليحظوا بأكبر عدد من المتابعين. وهو ما يمكنهم من نقل الرسالة في شكل صوت وصورة باحترافية ومهنية إلى أكبر شريحة من المشاهدين.

2. الترويج للعلامة التجارية

أنت كإعلامي لك هويتك الشخصية أو علامتك التجارية. إذٍ أنت بحاجة إلى الترويج لنفسك وتعزيز علامتك التجارية. ولن تتمكن من ذلك إلا من احتراف استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والحرص على نقل الخبر بشفافية ومصداقية، وهو ما يزيد من ثقة المشاهدين والوصول إلى أكبر شريحة من المتابعين. كما أن التسويق الرقمي للإعلاميين وإدراك أهمية العلاقات العامة في الظهور الإعلامي يخلق فرصاً واسعة للشهرة، ويتيح التعاقد مع الشركات والقنوات الإعلامية الكبرى.

3. جلب مشاهدات وتفاعل حقيقي

لا يمكننا نسيان الحقبة الزمنية المسماة بــ “الربيع العربي” وهي الفترة من 2010- 2014. وهي أكثر فترة كان تأثير السوشال ميديا فيها واضحاً في كلٍ من وسائل الإعلام والمجتمع العربي. حيث تمكن الشباب من خلال موقعيّ فيسبوك وتويتر الاتفاق على رأي واحد والتحالف والتأثير على بعضهم البعض.

كما تمكن الوسط الإعلامي -عبر موقعيّ فيسبوك وتويتر- من نقل الخبر يومياً من قلب الميادين بالصوت والصورة إلى المشاهدين والتحالف معهم والتأثير فيهم. ومنذ ذلك الوقت لم يعد تواجد الإعلامي على منصات التواصل الاجتماعي ترفاً، بل أصبح أمراً ضرورياً للغاية. ومن هنا نستنج أن التسويق الرقمي للإعلاميين يمكّنهم من كسب جمهور حقيقي من خلال صناعة المحتوى الإعلامي الرقمي بصفة مستقلة ومنفصلة عن الجرائد والقنوات الإخبارية على التليفزيون.

وقد لاحظ خبراء الإعلام، وأصحاب المواقع الإلكترونية على الإنترنت، والقنوات الإخبارية على يوتيوب أن سرعة انتشار الخبر من خلال تلك المواقع الإلكترونية تكون أكبر منها أضعاف مضاعفة من خلال التليفزيون. ويتضح ذلك عند المقارنة بين أعداد المشاهدات بين القنوات التليفزيونية وقنوات اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي. وهو ما جعل التسويق الرقمي للإعلاميين يحظى بهذه الدرجة من الأهمية.

ونجد أن الفئة العمرية من 18سن إلى 30 عاماً أغلبهم لا يشاهدون التلفاز بقدر ما يستخدمون هواتفهم المحمولة والإنترنت. وهو ما جعلهم الفئة المستهدفة الأولى في معظم استراتيجيات التسويق الرقمي.

4. توسيع الوصول وتحديد الشريحة المستهدفة

إن أحد عناصر خطط واستراتيجيات التسويق الرقمي للإعلاميين تحديد الفئة المستهدفة بحسب نوع وطبيعة المحتوى. فمثلاً المحتوى الكروي يستهدف الرجال أكثر من النساء. ونجد أن المحتوى الخاص بالتجميل والموضة يستهدف النساء. ومحتوى الـ gaming   يستهدف الشباب من سن 10 – 25 سنة مثلاً. ويساعد استهداف الشريحة في وصول المحتوى الإعلامي الرقمي إلى أكبر عدد من المشاهدات؛ لأنه تم تخصيصه للجمهور المهتم به، وهو ما يضمن مشاهدة المحتوى إلى نهايته ومتابعة المزيد من نفس النوع.

5. زيادة مصادر الدخل

من أهم مميزات التسويق الرقمي للإعلاميين هو إتاحة فرصاً جديدة لزيادة الدخل. إن خلق منصة إلكترونية، أو قناة على يوتيوب، أو حساب على موقع تواصل اجتماعي لعرض المحتوى الإعلامي الرقمي بشكل مستقل عن القنوات الفضائية يزيد من فرصة الانتشار الواسع والسريع بين الجمهور.

وقد جعلت منصات التواصل الاجتماعي العالم قرية صغيرة، وأتاحت تجاوز الحدود الجغرافية. فيمكن للخبر أن ينتقل من مصر إلى لبنان بمجرد شير واحدة عبر الفيسبوك أو ريبوست واحدة على منصة x، فما بالك بآلاف وملايين المشاركات والتعليقات! وبالطبع كلما زاد عدد المشاهدات كلما زادت الأرباح.

وعلى عكس ذلك المحطات الإخبارية على التليفزيون تكون تابعة لدولة واحدة، فمن الصعب متابعة أخبار لبنان أو العراق من خلال التليفزيون المصري.

6. الاستفادة من مجال تحليل البيانات في تقييم المحتوى

إن خطط التسويق الرقمي للإعلاميين تتيح تقييم المحتوى الإعلامي الرقمي ومتابعة الأداء. ويتم ذلك من خلال متابعة التقارير ( (reportsومؤشرات الأداء (KPIs) ومستوى الوصول للجمهور الـ(reach). ويتيح علم تحليل البيانات في فهم تفضيلات الجمهور. وهذا يساعد بعد ذلك في تحديد الهدف والرسائل الأساسية من المحتوى وانتقاء ما يفيد الجمهور دوناً عن غيره من الأهداف. ويمكن أيضاً تحسين استراتيجية التسويق، وتلافي الأخطاء الفنية في الظهور الإعلامي التي تخلّ بالكاريزما الإعلامية، والتي سبق الحديث عن في المقال السابق.

ما هي علاقة منصات التواصل الاجتماعي بالإعلام؟ وما هي سلبياتها وإيجابياتها؟

سنناقش في هذه الفقرة التغيرات التي طرأت على الإعلام العربي بعد ظهور منصات التواصل الاجتماعي الجديدة، والعلاقة بينهما، والسلبيات والإيجابيات.

أولاً: – علاقة منصات التواصل الإعلامي بالإعلام

إن منصات التواصل الاجتماعي تمثل كنزاً بالنسبة لوسائل الإعلام. ويمكن اعتبار العلاقة بينهما علاقة متكاملة، فكلٌ منهما يدعم الآخر. وعند المقارنة بين الإعلام قديماً وحديثاً نجد أنه لم يتغير كعلم، بل تغيرت وسائله وأدوات نقله، فأصبحت منصات التواصل الاجتماعي أدوات ناقلة للإعلام.

والمتميز في هذا المجال هو من يحترف التسويق الرقمي للإعلاميين ويستغل التقنيات الحديثة لتطوير أداءه. ويكمن الفرق بينهما في أن الوسيلة الإعلامية هي مصدر الخبر، بينما منصات التواصل الاجتماعي هي أدوات ووسائط لنشر الخبر.

ثانياً: – سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي

تكمن سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي بالنسبة للإعلام فيما يلي: –

  • عدم مصداقية الكثير من الأخبار المتداولة.
  • التحرر الزائد في نشر الأخبار وعدم وجود الرقابة على المحتوى وعدم خضوعه للقانون.
  • عدم تفريق أغلب المتابعين بين الأخبار الحقيقية والشائعات.
  • أصبحت هناك الكثير من المواقع والصفحات هدفها فقط جلب المتابعين وزيادة المشاهدات -بغض النظر عن قيمة المحتوى- طمعاً في ربح المال.

ثالثاً: – إيجابيات وسائل التواصل الاجتماعي

تكمن إيجابيات وسائل التواصل الاجتماعي بالنسبة للإعلام فيما يلي: –

  • تعزز وسائل التواصل الاجتماعي التسويق الرقمي للإعلاميين وللأخبار كافة من خلال ما يسمى بالـ trends والـ hashtags. وهذه الأدوات تسهل الوصول السريع للأحداث الرائجة والأخبار العاجلة. وهذا النوع يعتمده الصحفي والإعلامي الناجح في خطته التسويقية.
  • في عصر السوشال ميديا أصبح قارئ الخبر هو ناقله. فلا يحتاج نشر خبر سوى هاتف محمول وإنترنت. ويتضح ذلك من توفر تقنية الـ share من خلال فيسبوك وrepost من خلال منصتي   X وthreads.
  • أصبح العالم قرية صغيرة من خلال تقنية البث المباشر. توفر كل منصات التواصل الاجتماعي هذه التقنية. وهي التي تمكن أي فرد من أفراد المجتمع أن يكون هو وسيلة إعلامية مستقلة ناقلة للصورة. ونجد كثيراً من هواة السفر والترحال ينقلون خبراتهم السياحية إلى المتابعين، فيتكون لكل منهم جمهور خاص مستقل بذاته يشاهد رحلاتهم والبلاد التي يزورونها. ومن هنا ينشأ التفاعل بين صانع المحتوى والجمهور، ويكتسب المشاهد العديد من الخبرات والمعلومات.

ماهي أنواع المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي؟

يختلف أنواع متابعين السوشال ميديا تبعاً لردود أفعالهم وطريقة تفاعلهم مع المحتوى، ويمكن تصنيفهم كما يلي: –

1. المتابع النشط

  • المتفاعل: –

المتابع المتفاعل يمكن تصنيفه كأحد أفضل أنواع متابعين السوشال ميديا لمشاركته الفعالة في التسويق الرقمي للإعلاميين بطريقة غير مباشرة. يقوم المتابع من خلال تسجيل الإعجاب، والتعليق، ومشاركة المنشور بتعزيز ظهور المنشورات على التايم لاين طوال الوقت. كما أن إبداء الرأي من قبل المتابع المتفاعل يفيد في تحسين جودة المحتوى، ويسلط الضوء على نقاط الضعف فيتفاداها صانع المحتوى فيما بعد.

  • المروّج: –

من بين أنواع متابعين السوشال ميديا يفضل صناع المحتوى المتابع المروج. يقوم المتابع المروّج بتطبيق إحدى استراتيجيات التسويق الرقمي للإعلاميين وأيضاً بشكل غير مباشر.  ويحدث ذلك عن طريق رفع هاشتاج للموضوعات التي تثير اهتمامه وترشيحها لأصدقائه المهتمين بنفس القضايا أو الموضوعات.

2. المتابع العرضي

  • الزائر العابر: –

من بين أنواع متابعين السوشال ميديا من لا يضر ولا يفيد وهو الزائر العابر. وهو الذي يتصفح قليلاً بسبب مشاركة أو منشور لامس فضوله أو اهتمامه.

  • المتابع الموسمي: –

هو من يتابع لاهتمامه بموضوع المحتوى خلال موسمٍ ما ثم ينصرف بعد ذلك. مثل متابعة صفحة لمصور معين تود جلبه لمناسبة معينة، ثم بعد انتهاء المناسبة لم تعد تهتم بمنشوراته. أو متابعة عروض البلاك فرايداي لبراند معين، ثم بعد انتهاء الموسم لم تعد تهتم بكل المنشورات كما سبق. وهذا النوع من أنواع متابعين السوشال ميديا يساهم في التسويق الرقمي للإعلامين ولكن بصفة غير مستدامة.

3. المتابع السلبي

  • المشاهد في صمت: –

أحد أنواع متابعين السوشال ميديا المتابع السلبي. وهذا النوع لا يضر بالمحتوى ولكن لا يفضله أحد. ودائماً ما تجده يشاهد في صمت، حتى وإن أعجبه المحتوى لا يضع إعجاب، لا يعلق، لا يشارك، ولا أحد يلاحظ له أي ظهور.

  • المتابع العابر: –

يقوم بمتابعة المحتوى لفترة قصيره تهمه، ثم بعد ذلك ينصرف تماماً ويقوم بإلغاء المتابعة. لكن هذا النوع قد يفيد في بعض الأحيان، إذا كان يتفاعل ويشارك خلال فترة متابعته للمحتوى، فربما يساهم في وصول المحتوى إلى أشخاص آخرين. وفي هذه الحالة يكون أفضل من المتابع السلبي.

4. المتابع الموالي

  • المتابع المخلص

إن أفضل أنواع متابعين السوشال ميديا المتابع الموالي. ويساعد بشكل كبير في خطط التسويق الرقمي للإعلاميين أكثر من المتابع النشط. العميل المخلص هو ما يسمى بـــ top fan  للإعلامي أو لصانع المحتوى.

  • المتابع المدافع

إن هذا النوع هو الأكثر حماساً وتعصباً للمحتوى. المتابع المدافع لا يخلص ولا ينتمي فقط، بل يدافع ضد أي انتقادات توجه للمحتوى أو للإعلامي. ويجب على هذا النوع الدفاع في حدود العقل دون انقياد أعمى أو تعصب غير مبرر.

ويمكن اعتماد نوعية المتابع الموالي في استراتيجيات التسويق الرقمي للإعلاميين بصفته يمثل جمهور مستدام، والأكثر فاعلية في تعزيز المحتوى والتفاعل مع باقي المتابعين.

5. المتابع المنافس

يمثل أخطر أنواع متابعين السوشال ميديا وغالباً ما يكون منتجاً لنفس النوع من المحتوى. وهو دائماً ما يراقب في صمت، ولكن – على عكس المتابع السلبي- فهو يتحسس لأي تطورات في المحتوى. وفي المقابل يقوم هو الآخر بتطوير أداءه وتحسين جودته، وغالباً ما يقيس مدى تطوره بمقارنته بتطور مثيله في نفس المجال. ونرى ذلك النوع كثيراً في ماركات الملابس ومستحضرات التجميل. فمثلاً: تقوم might cinema بعمل نفس الــ packaging لــ rare beauty ولكن بسعر أقل.، وهكذا.

أنواع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي: 

المحتوى هو القيمة التي يتم عرضها للمجتمع، وهو محور التفاعل والتواصل بين صانع المحتوى والجمهور. ويتم إعداد خطة التسويق الرقمي للإعلاميين من خلاله. وهو المادة التي يتم نشرها على الحسابات الشخصية أو على صفحات الشركات والعلامات التجارية.

وهذا المحتوى ينقسم إلى عدة أنواع: –

المحتوى المرئي

هو مقاطع الفيديو التي تحكي سيناريو أو تجربة معينة للمتابعين مثل: – الريلز والبث المباشر، وغيره.

القصص

هي المعروفة بالــ story وهي موجودة على كل من فيسبوك وإنستجرام وتيكتوك وسناب شات. وهي تعرض محتوى مؤقت فيديو أو صورة لمدة 24 ساعة فقط.

الصور

يتم من خلالها جذب انتباه المشاهدين وزيادة التفاعل. ويمكن استخدامها للفت الانتباه لسرد قصة أو حدث أو إعطاء نصيحة معينة.

ويعتمد التسويق لمنتج معين على التصوير الاحترافي الجذاب. ويتم من خلال محتوى الصور والفيديو عمل الإعلانات الممولة لتعزيز الهوية التجارية للشركات.

الميمز

وهو المحتوى الساخر أو الفكاهي، وهو من أكثر أنواع المحتوى المفضلة لدى الجمهور. ويعتمد على نشر كوميكس وإفيهات الأفلام والمسلسلات والمسرحيات. وهو لا يحتاج إلى جهد كبير في الترويج له، فهو يجذب المتابعين دون إعداد خطط لذلك.

المحتوى النصي

هو الذي لا يتكون من صور ولا فيديو، وإنما يعتمد على القراءة فقط. ويستوجب من صانع المحتوى الحرص حسن الصياغة، والأسلوب الشيق الغير مشتت لانتباه القارئ، حتى يكمل قراءة المنشور إلى النهاية.

كيف تبنى صفحات السوشيال ميديا الخاصة بك قبل التسويق؟

قبل البدء في مرحلة التسويق الرقمي للإعلاميين من خلال استراتيجية التسويق، يجب بناء صفحات السوشيال ميديا الخاصة بالإعلامي أو صانع المحتوى من خلال الخطوات التالية: –

تحديد نوع المحتوى والفئة المستهدفة

يجب أولاً تحديد نوع المحتوى صور أو فيديو أو محتوى ترفيهي أو محتوى تعليمي أو مهني، ثم يتم تحديد الجمهور المستهدف من فئة المصورين أو الشباب أو الطلاب والكوادر العلمية. ويجب الحرص على مراعاة اهتمامات الجمهور المستهدف، والعمر، والموقع الجغرافي.

وضع الخطة التسويقية

يجب على صانع المحتوى إعداد خطة تسويقية محكمة من خلال النشر في مواعيد منتظمة تتناسب مع أوقات نشاط المتابعين. يجب اجتناب المحتوى الذي لا يشجعه المشاهد وينصرف عنه. يجب الحرص على القيمة المضافة من المحتوى التي تفيد المشاهد من خلال نصيحة أو تجربة أو درس مستفاد في مجال معين.

اختيار منصة متوافقة مع نوعية المحتوى

المحتوى المرئي مثل الصور والفيديو والريلز يتوافق مع منصات انستجرام وتيكتوك وبنترست. المحتوى النصي يتناسب مع منصة فيسبوك، ومنصة X، وthreads. ولكل منهم جمهوره المناسب.

تصميم شعار أو علامة تجارية

عند إطلاق الشركات لماركة جديدة فإنها تختار لها شعار مميز يعبر عنها يعرفه العميل ويلحظه من بعيد. كذلك عند إنشاء صفحة على أي من منصات التواصل الاجتماعي، فإن ما يميز صانع المحتوى عن غيره هو تصميم هوية بصرية تعبر عنه. ويحرص على اختيار الألوان والتصميم بما يناسب نوع المحتوى.

اكتساب قاعدة عريضة من الجماهير

إن أهم ما يميز المتحدث الإعلامي الجيد عن غيره من الإعلاميين وصناع المحتوى هو رد فعله الإيجابي والتفاعلي مع الجمهور. فيجب عليه كل فترة عمل بث مباشر للحديث مع المتابعين والرد على أسئلتهم. ويمكنه أيضاً عمل استبيان عن أنواع المحتوى التي يفضلها الجمهور. ويجب كذلك إدراك أهمية العلاقات العامة في الظهور الإعلامي؛ فإن جني متابعة أو توصية واحدة من نجم كبير أو شخصية مؤثرة قادرة على جلب عدد هائل من المتابعين وتحقيق المصداقية والثقة عندهم.

بناء الصورة الذهنية للإعلاميين في منصات التواصل

الصورة الذهنية هي الصورة المطبوعة في العقل البشري والانطباع الأولي عن شخص ما أو شيء ما. إن صناعة الصورة الذهنية هي الأداة المثلي لترويج الأشخاص والمؤسسات والهيئات ولأفراد. 

وللعلاقات العامة دور كبير في رسم صورة ذهنية إيجابية للإعلامي لدى الجمهور. من العوامل المساهمة في بناء الصورة الذهنية للإعلاميين التحكم لغة الجسد للظهور الإعلامي.

وأيضاً الحرص على اقتناء كاريزما الظهور الإعلامي يمثل عامل كبير في لفت انتباه الجمهور ودفعه لمتابعة المحتوى. وأيضاً اتقان فن الرد وتعلم الردود االدبلوماسية في المقابلات الصحفية تعزز الصورة الذهنية للإعلاميين وتساهم بشكل كبير في الترويج للإعلاميين.

ومما لا شك فيه أن الاهتمام بالهوية البصرية هي أساس بناء الصورة الذهنية للإعلاميين فهي تعطي الانطباع الأولي عن الإعلامي ومحتواه بصفة عامة. وهو ما يدفع إلى تطويرها واختيار ألوانها وتنسيقاتها بعناية.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال بعنوان التسويق الرقمي لإعلاميين والذي تحدثنا فيه باستفاضة عن كل استراتيجيات وأساليب الترويج للإعلاميين، وسبل تعزيز المحتوى الإعلامي الرقمي، ودور منصات التواصل الاجتماعي في ذلك. ونأمل أن يكون المحتوى قد أعجبكم، وتكونوا قد حققتم الاستفادة المرجوة منه. ولمزيد من الاستفادة يرجى قراءة باقي المقالات المتعلقة.

يمكنكم الاستفسار والحصول على الدورات والبرامج الذي يقدمها الاعلامي حسام نجم عن طريق التواصل عبر الايميل [email protected]

او التواصل عبر الرقم الخاص بالمدرب حسام نجم 00905340791911

أو زيارة منصاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي

فيس بوك ، انستجرام ، تيكتوك

دورات اعلام

دورات اعلامية

تدريب إعلامي

دورات ظهور إعلامي

كورسات اعلامية

كورس إعلام

الإعلامي حسام نجم

المدرب والاعلامي حسام نجم
مدرب معتمد من 
الأكاديمية الأمريكية للإعلام والفنون
جامعة إسطنبول الحكومية
بيت الإعلاميين العرب في تركيا
البورد الأوروبي لإعداد القادة
ويعد واحداً من أفضل المدربين المعتمدين في مجال الإعلام في دبي واسطنبول خاصة وفي تركيا والامارات بشكل عام

1 تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *