مهارات الظهور الإعلامي للقادة والشخصيات العامة
إن مهارات الظهور الإعلامي للقادة والشخصيات العامة لا غنى عنها للتأثير في الجمهور والتأثر به. وأصبح البحث عن تلك المهارات والتدريب عليها أمراً ضرورياً، وخصوصاً مع الانتشار الواسع للإنترنت، وظهور مجال صناعة المحتوى الرقمي. ويعد الظهور الإعلامي هو الأداة التي من خلالها يتواصل قادة المجتمع والشخصيات العامة مع الجمهور، ومن خلالها يتم إيصال الرسالة بعمق، والتواصل بفاعلية مع الجمهور، وتحقيق التأثير المنشود.
ومن عوامل نجاح الظهور الإعلامي للقادة والشخصيات العامة دراسة الجمهور المستهدف، والإعداد الجيد للموضوع، للتمكن من إيصال الأفكار بعمق وإقناع الجمهور بها. وفي هذا المقال سنستعرض أبرز المهارات التي يجب أن يتقنها القائد أو الشخصية العامة، وسنوضح فاعلية تلك المهارات في تعزيز التواصل مع المجتمع بل والعالم بأكمله.
لماذا يحتاج القادة للظهور الإعلامي؟
الظهور الإعلامي للقادة هو تواجد القيادات العليا والمؤثرين في وسائل الإعلام. ويمكن أن يكون هؤلاء القادة مديرين تنفيذيين، أو رؤساء أقسام، أو وزراء، أو مدراء شركات، أو غيرهم من ذوي المناصب القيادية. والظهور الإعلامي هو فن من فنون الإعلام، ويتكون من مجموعة من المهارات التي تمكن الشخص من إدارة الحوار الإعلامي أو اللقاء الصحفي. وهناك مجموعة من الدوافع والميزات التي يحققها القادة لأنفسهم ولمؤسساتهم والتي تحفزهم على الظهور الإعلامي، وإليك 5 من أهم تلك الميزات: –
1. تحقيق الشهرة
الظهور الإعلامي للقادة هو ما يحقق لهم المزيد من الشهرة والتأثير. إن وسائل الإعلام بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر الوسائط التي يتمكن القادة من خلالها من بناء شخصيتهم الإعلامية. ويمكنهم كذلك تعزيز العلاقة بينهم وبين الجمهور وتحقيق شعبية وشهرة أوسع من خلال التأثير في الجمهور والتأثر بهم. ومن أشهر هؤلاء القادة إيلون ماسك، ومارك زوكربيرج. فيمكن اعتبارهم من أشهر القادة والمؤثرين وأبرز أيقونات النجاح.
2. تقوية العلاقة بينه وبين الجمهور
أحياناً يحتاج الجمهور إلى الظهور الإعلامي للقادة والشخصيات العامة لطرح مشكلاتهم، والسعي إلى إيجاد حلول لها. ويجب على القائد الناجح الإنصات الجيد لمشكلات الجمهور وتقديم الحلول الفعالة لمشكلاتهم. ويجب كذلك أخذ آراء الجمهور والاستماع إلى مقترحاتهم حول مختلف القضايا التي قد تكون سياسية أو اجتماعية، ويجب إيضاح كافة الرؤى لهم، فذلك يؤثر بشكل كبير على الرأي العام، ويحقق الثقة والمصداقية للقادة والشخصيات لدى الجمهور.
وأيضاً من دوافع الظهور الإعلامي للقادة السعي إلى تقديم معلومات حول المؤسسات التي يعملون بها سواء كانت من القطاع الحكومي أو القطاع الخاص أو قطاع الأعمال. وتساعد تلك المعلومات في تعريف الجمهور بنشاط تلك المؤسسات، وإنجازاتها، وطلب دعم الجمهور لها والتفاعل معها، ويتم ذلك عبر تقديم الأرقام الخاصة بالمؤسسة والموقع الإلكتروني لها وأي معلومات تواصل خاصة بها.
ويمكن للقائد أو الشخصية العامة تقديم آراءه ورؤيته ومبادئه من خلال الظهور الإعلامي وتقديم المقترحات حول مختلف القضايا المجتمعية والسياسية. ويمكنه كذلك إعطاء وجهات نظره ومقترحاته في حل الأزمات. وهو بذلك يصنع الأثر ويحقق تطور إيجابي كبير في توجيه الرأي العام.
3. إدارة الأزمات
تظهر الحاجة الملحة لدى الجمهور إلى الظهور الإعلامي للقادة عند حدوث أزمة. ويساعد الظهور الإعلامي في تلك الحالة على طمأنة الجمهور، وتقديم التوعية لمواجهة تلك الأزمة. ويساعد الظهور الإعلامي أيضاً على كسر الحواجز بين القيادات العليا وبين المجتمع وإيضاح الصورة بشفافية وتقليل الشائعات وتعزيز الثقة.
4. إطلاق المبادرات وترويج السياسات
عند إطلاق مبادرة خيرية أو مجتمعية تحتاج تلك المبادرة إلى تفاعل الجمهور ومشاركتهم الفعالة ودعمهم لتلك المبادرة. ويساعد الظهور الإعلامي للقادة والشخصيات العامة التي أطلقت تلك المبادرة على جذب الجمهور وتحفيزهم وكسب ثقتهم للمشاركة في تلك المبادرة. وكذلك عند تطبيق شعار أو سياسة معينة يشجع الظهور الإعلامي للقادة على وسائل الإعلام، ودعمهم لتلك السياسة، وإيضاح الفائدة منها على الترويج لها، وكسب ثقة الجمهور في تلك الفكرة، وهو ما يحفزهم على المشاركة فيها ودعمها.
5. مواجهة الانتقادات والرد على الشائعات
عند انتشار شائعات حول شخصية عامة مشهورة أو شخص قيادي ناجح يحتاج إلى الظهور على وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي لينفي تلك الشائعات. ويحتاج القائد أحياناً إلى حل مشكلة سوء التفاهم بينه وبين الجمهور، وتوضيح موقفه، والدفاع عن مبدأه. ومن هنا تظهر فائدة وسائل الإعلام والوسائط الاجتماعية في أنها توفر منصات يستطيع من خلالها التواصل مع الجمهور وإعطاء ردوداً مقنعة على الانتقادات التي توجه له. وهذا يعزز الثقة ويكسبه شعبية واسعة ويزيد من احترام الجمهور له.
وتوضح كل تلك النقاط أن الظهور الإعلامي للقادة والشخصيات العامة ليس مجرد أداة ترويج شخصي، بل يشكل مسئولية على عاتق القائد في التوجيه الإيجابي للرأي العام، ونشر الفضيلة والثقافة والقيم المجتمعية.
ما هي المهارات التي يحتاجها القادة في الظهور الإعلامي؟
المهارة هي ما تحسن وتتقن من الأمور أعلى من أقرانك. وغالباً ما تأتي المهارة نتيجة للتعلم، أو الخبرة، أو التدريب. وتعكس المهارة قدرة الفرد على أداء نشاط معين أو حرفة معينة بطريقة أذكى وأسرع من منافسيه في نفس العمر أو المجال.
ومهارة القيادة هي القدرة على تحريك مجموعة من الأشخاص، حيث يقوم القائد بتوجيه الفريق الذي يتزعمه نحو الطريق الصحيح.
والآن دعونا نستعرض مهارات الظهور الإعلامي للقادة والشخصيات العامة التي يمكن اختصارها في 7 نقاط كما يلي: –
1. التحليل
يمكن استعمال مهارة التحليل في ثلاثة أنماط: للأشخاص، والمنظمات، والمواقف. ويمكن للقائد تحليل شخص ما عن طريق تحديد طبيعة الفريق الذي يناسبه، القائد الذي يرأسه، الشباب الذين يديرهم، وما هي الأعمال التي تناسبه والتي لا تناسبه. وينطبق نفس أسلوب التحليل على المنظمات والهيئات. ومن هنا يمكن للقائد القدرة على تحريك فريقه أو الناس الذين يتزعمهم.
ويستفاد من مهارة التحليل في الظهور الإعلامي للقادة والشخصيات العامة بحيث يمكن للقائد الناجح تحليل الشخص بعد وقت قصير جداً من التحاور معه، فيعرف طبيعة شخصيته من خلال آراءه وكلامه وردود أفعاله. ومن هنا يمكن للقائد استنباط شخصية المذيع أو المحاور في خلال وقت قصير من بداية الحلقة، فيعرف كيف يوجه الحوار إلى النقاط التي يود إيصالها للمشاهدين، وما يمكن الحديث عنه وما ينبغي تجنبه، ومقصد المذيع من كل سؤال يطرحه.
2. الثقة بالنفس
يتطلب الظهور الإعلامي للقادة والشخصيات العامة الكثير من الثقة بالنفس. وتظهر أهمية تلك الصفة عند مواجهة الشخصية البارزة والمؤثرة للكثير من الانتقادات الهدامة من قبل أعداء النجاح ومروجي الشائعات. فعند انتشار شائعة ما، يجب على الشخصية العامة ألا تتأثر بتلك الشائعة، وإذا لزم الأمر يمكن الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر هادئ وثابت للرد على تلك الشائعة وإعلام الجمهور بالحقيقة. وهذا يعكس المصداقية ويدل على السيطرة على الموقف.
وتتطلب القيادة الكثير من الثقة بالذات، حتى ينساق الفريق وراء قائده بحماسة وطمأنينة أنهم يسلكون المسار الصحيح. والثقة بالنفس تعطي صاحبها القدرة على التفكير، واتخاذ القرارات الصعبة، وإعداد خطة واضحة نحو نجاح الفريق والمؤسسة.
3. استخدام لغة الجسد
يتطلب الظهور الإعلامي للقادة والشخصيات العامة استخدام لغة الجسد. وتساعد لغة الجسد بشكل ملحوظ في إيصال المعنى بوضوح وترسيخه في ذهن المشاهد. ويجب أن تتناغم لغة الجسد مع الشعور الذي ينقله المتحدث ومع المحتوى. ومن عناصر لغة الجسد، تعبيرات الوجه، وحركات اليد، ووضعيات الجلوس أو الوقوف، والإيماءات، ونبرة الصوت. فعند التحكم في تلك العناصر الرئيسية للغة الجسد يتحقق الهدف من الظهور الإعلامي بفاعلية ويتم إحداث الأثر المنشود في الجمهور.
4. الإعداد الجيد للمحتوى
من عوامل زيادة الثقة بالنفس البحث العميق والإعداد الجيد للمحتوى. ويتطلب الظهور الإعلامي للقادة إعداد محتوى جيد ومختصر يركز على الأهداف الأساسية والنقاط الهامة فقط، فلا يتسم المحتوى بالطول فينصرف عقل الحاضرين ويصابون بالتشتت والملل. وأهم ما يميز هذا المحتوى هو الوضوح والإقناع، ومراعاة عقلية المستمع، والمستوى العلمي والاجتماعي لكافة الحضور. ويتم الإسهاب فقط عند الرد على سؤال ما، أو توضيح نقطة هامة، أو لغز أو معلومة يسيء فهمها الكثيرون.
5. الإنصات والتفاعل
أهم ما يميز العرض الجيد للمحتوى التفاعل مع الجمهور. فيجب أن تحرص الشخصية القيادية على المشاركة والتفاعل وإعطاء المساحة لإبداء الرأي. ويساعد العرض أو الخطاب التفاعلي على إلقاء الضوء على أفكار جانبية هامة أو مشكلات تواجه الكثير من الحاضرين ولم تكن مذكورة ضمن المحتوى. ويساعد الإنصات الجيد واحترام الأفكار والآراء على كسب قلوب الحاضرين وزيادة الشعبية وبناء الثقة المتبادلة بين القائد والعامة.
6. إدارة الوقت
يتطلب الظهور الإعلامي للقادة والشخصيات العامة إدارة الوقت. وهذا ما يمكنهم من إعداد محتوى يتناسب مع وقت الحلقة ويركز فقط على النقاط الجوهرية. حيث يمكن مناقشة جميع الأفكار، وتحديد المدة المناسبة لكل فكرة. ويجب أيضاً مراعاة التفاعل مع كافة الحاضرين، والرد على كل الأسئلة، دون إهمال أي سؤال، ودون الإخلال بوقت البرنامج.
إن أهم ما يتسم به القائد الناجح إدارة الوقت. وتساعد تلك المهارة على سرعة التصرف وقت الأزمات وسرعة البديهة. ويجب أن تنتقل تلك السمة إلى الفريق. وتساعد إدارة الوقت على تحقيق الأهداف ونجاح المؤسسة، وتوافر المساحة لأخذ قسطاً كافياً من الراحة، دون توتر أو ضيق.
7. الذكاء العاطفي
من السمات الأساسية للقائد الذكاء العاطفي. فيجب أن يتعامل القائد بعاطفية إذا لزم الأمر، فلا يشعر بقية الفريق أنه شخص جامد دون عواطف ولا يقدر ظروفهم الخاصة وشعورهم. بل يجب إيصال الإحساس العاطفي تجاه المواقف والظروف إلى الجمهور أو إلى الفريق فيشعرون أنه يتضامن معهم ويقدرهم. ولكن أحياناً يحتاج القائد إلى التحكم بتلك العواطف وعدم إظهارها، مثل أوقات الأزمات، فهذا يشعر الفريق بأنهم مدعومين من قبل قائدهم، ولا ينتشر داخلهم الشعور بالتوتر والخوف، فيفقدون السيطرة على الموقف.
كيف تتعامل مع الأسئلة المحرجة في اللقاءات الصحفية؟
من المعروف عن الصحافة أنها كثيراً ما توجه الأسئلة الشخصية للقائد أو الشخصية العامة، حتى تحقق سبق صحفي، وبلغة السوشال ميديا تتصدر ترند. فكيف يمكن مواجهة الأسئلة المحرجة من هذا النوع؟
في الحقيقة أن مهارات الظهور الإعلامي للقادة والشخصيات العامة تساعد بشكل عام في تلك المواقف، ولكن بشكل خاص هناك مجموعة من المهارات التي يجب اتباعها خصيصاً لمثل تلك المواقف، ومنها ما يلي: –
· الهدوء والثبات الانفعالي
يجب التحلي بالهدوء والحفاظ على الثبات الانفعالي عند مواجهة سؤال محرج لا تستطيع الرد عليه. فيمكنك أولاً إعطاء ابتسامه هادئة. تجنب اظهار الانزعاج أو الغضب. خذ دقيقة للتفكير قبل إعطاء رد
· فن الرد
يتطلب الظهور الإعلامي للقادة سرعة البديهة وفنون الرد. ومع ذلك، حتى إذا كان لديك فن الرد، لا تتسرع في الإجابة عن السؤال، وخذ الوقت الكافي لإعطاء الرد المثالي. يمكن للردود العفوية أن تحقق جاذبية ومصداقية للأشخاص، ولكن يجب أيضاً التحفظ والتفكير جيداً حتى لا تختل الكاريزما الإعلامية.
· توقُع الأسئلة والتحضير المسبق لها
توقُع الأسئلة يساعد بشكل كبير في مواجهة تلك المواقف. فمثلاً عند تعرض ممثل أو شخصية عامة للانفصال، من المتوقع أن يسأل الصحفي عن سبب الانفصال، فيجب أن يعرف المتحدث بما سيجيب هل سيعطي سبباً عاماً أم سيرفض الحديث تماماً في هذا الأمر. ويجب العلم بأن للمتحدث الحرية المطلقة في الإجابة عن السؤال من عدمها.
· الاعتراف إذا لم يضر
أحياناً يستوجب الظهور الإعلامي للقادة الصراحة في تصريحاتهم، حتى تكتمل المصداقية. فإذا قام الصحفي بمواجهة مدير شركة مثلاً بمشكلة ما أو أزمة حدثت في الشركة أو مثلاً ركود في السوق، يجب عليه ألا يهرب من مواجهة الحقائق التي يعرفها الناس، بل يجب الاعتراف بها، حتى يحافظ على المصداقية. ويمكنه التعامل مع الأسئلة الصعبة حول تلك المشكلة أو الأزمة بإعطاء ردود عامة دون دخول في تفاصيل من أسرار وسياسات الشركة. وهو في هذه الحالة يحافظ على ثقة العملاء أو الجمهور، وفي ذات الوقت لا يفصح عن الأسرار التي تضر اسم الشركة.
ويمكن تطبيق نفس الاستراتيجية على الشخصيات العامة والمشاهير. إذا تمت مواجهتهم بحقائق ومعلومات عامة عن أنفسهم، يفضل الاعتراف وعدم الإنكار، بل يمكنهم الرد بما يناسب الموقف دون دخول في تفاصيل.
· الردود العامة
من فنون الرد توجيه الحوار نحو النقاط والأهداف الرئيسية التي تود التركيز عليها، والإجابة بشكل عام، دون سرد قصص أو دخول في تفاصيل لا تهم المستمعين، بحيث لا يظهر أنك تهرب من الإجابة عن السؤال.
كيف تتعامل مع الأزمات أمام وسائل الإعلام؟
تظهر القدرة على تحسين الظهور الإعلامي للقادة والشخصيات العامة أثناء مواقف الأزمات. فيجب في تلك الفترة التحلي بمجموعة من المهارات والصفات التي تساعد في إدارة الأزمة والسيطرة على الموقف بشكل كبير.
· تخصيص فريق لإدارة الأزمات
يتعين على فريق إدارة الأزمات التصدي لأي أزمة، وتحسين موقف الهيئة أو المؤسسة إعلامياً خلال فترة الأزمة. ويجب على هذا الفريق التدريب المستمر، والتحلي بالصبر والثبات وسرعة البديهة والثقة بالنفس. يشمل هذا الفريق متخصصين في العلاقات العامة والإعلام.
ومن أعمال فريق إدارة الأزمات إعداد استراتيجيات الطوارئ، وتوقع السناريوهات المحتملة، بحيث لا تحدث المفاجأة عند وقوع الأزمة.
· الشفافية والمصداقية
يجب عدم إخفاء الحقائق الهامة التي تمثل مخاطر محتملة عند وقوع الأزمة. ويجب توعية الجمهور ووسائل الإعلام بما يمكن أن يحدث، بحيث يمكن تقليل الخسائر المحتملة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
· طلب المساعدة إذا لزم الأمر
عند حدوث أزمة في شركة أو مؤسسة لا مانع من طلب الدعم من جهات خارجية داعمة أو معاونة. يمكن طلب الدعم من وسائل الإعلام بتوعية المواطنين، لتجنب أقصى قدر من المخاطر والخسائر الممكنة.
· إصدار بيان واضح وصريح
يجب إصدار بيان مختصر وواضح يوضح حقيقة الأزمة، وما يجب اتباعه، وما يجب تجنبه، وما يمكن تطبيقه من خطوات أو حلول.
· التعامل مع وسائل الإعلام بفاعلية
تظهر أهمية الظهور الإعلامي للقادة والشخصيات العامة في فترة الأزمات. ويستوجب استغلال فريقي العلاقات العامة والإعلام، والمتحدث الرسمي باسم المؤسسة في التعامل مع وسائل الإعلام بفاعلية لإدارة الأزمة.
يجب عدم التضليل، وتجنب تقديم معلومات متناقضة وغير مرتبة. وتظهر أهمية المتحدث الرسمي تحديداً في الرد على الأسئلة باحترافية وبمصداقية دون تشويه للحقائق.
· التواصل بشكل مباشر مع الجمهور
يجب استغلال منصات التواصل الاجتماعي في التقرب إلى الجمهور، وطمأنتهم، وإخبارهم بالتطورات أولاً بأول. يجب التركيز على الحلول والرد على كافة الأسئلة والاستفسارات حتى غير المهم منها. يجب التصدي لأي شائعات منتشرة وإيضاح الحقائق.
· تقييم الأزمة والدروس المستفادة
يجب بعد انتهاء الأزمة تقييم فريق إدارة الأزمات وأداءه. ويجب تحديد نقاط القوة والضعف لكل إدارات الشركة، وتحليل فاعليتهم في مواجهة الأزمة. يجب تحديد الدروس المستفادة التي يجب أخذها بعين الاعتبار.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال بعنوان مهارات الظهور الإعلامي للقادة والشخصيات العامة آملين أن تكونوا قد استفدتم من هذا المقال ولمزيد من المعلومات تصفحوا موقعنا واطلعوا على باقي الموضوعات.
يمكنكم الاستفسار والحصول على الدورات والبرامج الذي يقدمها الاعلامي حسام نجم عن طريق التواصل عبر الايميل [email protected]
او التواصل عبر الرقم الخاص بالمدرب حسام نجم
أو زيارة منصاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي
يقدم المدرب مدرب معتمد مجموعة واسعة من البرامج التدريبية التي تهتم برفع سوية الإعلاميين، ليصبح الإعلامي من أفضل الإعلاميين وأكثرهم كفاءة. كما يقدم المدرب برامج تدريب إعلاميين متخصصة تعزز من مهاراتهم، مما يمكنهم من التفوق في مجالاتهم. يتميز المدرب بخبرته الكبيرة كونه من أفضل المدربين في الساحة الإعلامية، ويسعى إلى تمكين الإعلاميين ليصبحوا من المؤثرين العرب. بفضل كفاءته واحترافيته، يُعتبر المدرب أفضل إعلامي في تقديم التدريب الإعلامي المتخصص والموجه للارتقاء بمستوى الإعلاميين.