يعتبر مجالي العلاقات العامة والإعلام وجهين لعملة واحدة، فهما يكملان بعضهما البعض، ويخلط بين دورهما الكثير من الناس. مجال العلاقات العامة هو مزيج بين الكثير من المجالات، كما يتطلب الكثير من المهارات. في هذا المقال سنتحدث عن مجالي العلاقات العامة والإعلام والفرق بينهما وعلاقتهما ببعضهما البعض.
ما هو الفرق بين العلاقات العامة والإعلام؟
تحتاج الكثير من المؤسسات -إن لم تكن جميعها- إلى مجالي العلاقات العامة والإعلام فهما المسؤولين عن الترويج للمؤسسة، وزيادة نشاطها الاجتماعي أو التجاري، وإدارة العلاقات الداخلية بين إدارات وأقسام المؤسسة، والعلاقات الخارجية بينها وبين المؤسسات والهيئات الخارجية الأخرى. نلاحظ أنه يخلط الكثيرون بين هذين المجالين ودور كل منهما، لذا سنوضح الآن الفرق بينهما.
بالنسبة للعلاقات العامة: –
العلاقات العامة هي نشاط اتصالي يهدف إلى تحقيق التوافق بين المؤسسة والجمهور من أجل بناء وتعزيز الصورة الذهنية. وتعتمد العلاقات العامة على اتصال متبادل بين المؤسسة والجمهور المستهدف.
بالنسبة للإعلام: –
هناك نوعين من الإعلام هما الإعلام التسويقي والإعلام الإخباري. الإعلام التسويقي هو وظيفة تسويقية تهدف إلى زيادة المبيعات والأرباح للشركة أو المؤسسة الربحية، أما الإعلام الإخباري فهو يستخدم في العلاقات العامة داخل المؤسسة الإخبارية أو السيادية. ويعتمد الإعلام على اتصال غير تبادلي أو رسائل تسويقية موجهة فقط من المؤسسة للجمهور وليس العكس.
تعريف العلاقات العامة وأنواعها
بعد أن تحدثنا عن الفرق بين العلاقات العامة والإعلام سنتحدث الآن عن مفهوم العلاقات العامة وأنواعها، فهي موضع تساؤل الكثيرين ممن يرغبون في الالتحاق بدراسة العلاقات العامة، وفي هذه الفقرة سنوضح مفهوم العلاقات العامة وأنواعها كما يلي: –
أولاً: – مفهوم العلاقات العامة
هي مجال يتيح بناء، وتنظيم، وإدارة العلاقات داخل الشركة او المؤسسة بين إداراتها وأقسامها والمختلفة، والتنسيق والتعاون بين الموظفين والمدراء، كما يتيح بناء العلاقات بين الشركة والجهات والمؤسسات الخارجية. وتعمل العلاقات العامة على تطبيق مجموعة من السياسات والاستراتيجيات لتعزيز سمعة الشركة وتوثيق العلامة التجارية لها.
وتعمل العلاقات العامة على تحقيق التواصل الإيجابي والتفاعلي مع الجمهور المستهدف وبناء الثقة والفهم المتبادل بينهما. كما تعمل على إدارة علاقات المؤسسة مع الحكومة، ووسائل الإعلام، والشركات المنافسة في ذات المجال، وشركاء النجاح للشركة. ويعمل موظفو العلاقات العامة على تنظيم الفعاليات، وإطلاق المؤتمرات، وإدارة الأزمات.
ثانياً: – أنواع العلاقات العامة
هل للعلاقات العامة أنواع؟ بالطبع للعلاقات العامة أنواع متعددة، ولكل نوع هدف يختلف عن غيره من الأنواع، يمكن اختصار العلاقات العامة في الــ 6 أنواع الآتية: –
1. العلاقات العامة الحكومية
لا شك أن العلاقات العامة والإعلام لابد أن تكون لهما روابط وثيقة مع الحكومة داخل الدولة. تختص العلاقات العامة الحكومية بتعزيز الثقة المتبادلة بين المؤسسة والحكومة من أجل بناء الثقة والمصداقية للمؤسسة، ومن أجل الحصول على الدعم أو التمويل من الحكومة إذا لزم الأمر، ومن أجل تطبيق التشريعات والقوانين السيادية على دورات العمل وعلى أهداف المؤسسة، والسير في ظل القانون.
2. العلاقات العامة المجتمعية
تمثل العلاقات العامة المجتمعية جزءاً من استراتيجية العلاقات العامة داخل المؤسسة. ويعتبر هذا النوع من العلاقات العامة هو المسؤول عن تفاعل المؤسسة مع الجمهور؛ حيث تعمل العلاقات العامة المجتمعية على تأثير المؤسسة، ونشر رسالتها، وتطبيق أهدافها على أفراد المجتمع المحلي. ومن خططها أنها تقيم الأنشطة التفاعلية، والأعمال الخيرية، والمبادرات الثقافية؛ وبالتالي يتحقق التواصل التفاعلي البناء مع عامة المجتمع. وكل هذه الأمور تساعد في التسويق للمؤسسة بطريقة غير مباشرة، وتعمل على تحسين صورتها الذهنية لدى أفراد المجتمع.
3. العلاقات العامة الداخلية
تستهدف العلاقات العامة الداخلية خلق بيئة عمل إيجابية ومنسجمة للموظفين داخل المؤسسة. تعمل العلاقات العامة الداخلية على التنسيق والتعاون البناء بين الإدارات وبعضها البعض، والموظفين والمدراء داخل المؤسسة الواحدة. ويعمل موظفو العلاقات العامة داخل المؤسسة على تنظيم المسابقات، وإطلاق الفعاليات، وإدارة الحفلات داخل المؤسسة أو الشركة.
4. العلاقات العامة الخارجية
على عكس العلاقات العامة الداخلية، تعمل العلاقات العامة الخارجية على إدارة العلاقات بين المؤسسة والجهات الخارجية الأخرى، والشركات المنافسة، وشركاء النجاح. تعمل على التواصل الفعال بين المؤسسة والجهات الصحفية والإعلامية، ووسائل التواصل الاجتماعي. تنظم التعامل مع العملاء، وتدير الاتفاقيات والصفقات المنعقدة، وتمثل حلقة الوصل بين المؤسسة والعملاء.
5. العلاقات العامة مع المستثمرين
تمثل العلاقات العامة مع المستثمرين نوع متقدم ومميز من العلاقات العامة، حيث يشغل هذه الوظيفة الخبراء في مجال العلاقات العامة. يستهدف هذا النوع من العلاقات العامة كسب الصفقات وإبرام الاتفاقيات المربحة للشركة. يعمل فريق العلاقات العامة مع المستثمرين على عرض التقارير المالية، ومؤشرات الأداء الفعلية للشركة بكل شفافية ووضوح، كما تعمل على عرض الخطط المستقبلية للنمو، وخطط إدارة الأزمات والمخاطر. ومن أهداف العلاقات العامة مع المستثمرين تحسين الصورة الذهنية للشركة، وتنظيم اللقاءات مع المستثمرين، وكسب ثقة الجهات الداعمة للمؤسسة. من فوائد توسيع شبكة العلاقات مع المستثمرين زيادة فرص عقد صفقات جديدة أو الحصول على دعم مالي لحل المشكلات الراهنة التي تواجه الشركة.
6. العلاقات العامة الرقمية
يشترك فريقا العلاقات العامة والإعلام في بناء العلاقات العامة الرقمية للشركة. يحدث ذلك عن طريق عمل صفحات ممولة للشركة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعمل ويبسايت باسم العلامة التجارية. تمثل مواقع التواصل الاجتماعي والويبسايت وسائط لعرض منتجات الشركة، وتلقي الطلبيات من العملاء، والصفقات من المستثمرين، وفرصة لتحقيق الانتشار الواسع لاسم الشركة. يتم من خلال النشاط الإلكتروني للشركة تلقي تقييمات العملاء، ومعرفة مستوى رضا العميل عن المنتج، وعن الخدمة بكل سهولة ويسر. يتم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً عمل الإعلانات الممولة، كما يتم التعرف على مصممين، وإعلاميين، ومتخصصين في مجال العلاقات العامة لدعم الشركة بالموارد البشرية.
هل إدارة الإعلام داخل المنظمة تكون تابعة لإدارة العلاقات العامة؟
هذا التساؤل يطرحه عدد كبير من الدارسين والمهتمين بمجالي العلاقات العامة والإعلام والعاملين داخل المنظمات السيادية والمؤسسات التجارية. والإجابة عن هذا السؤال ستكون بحسب طبيعة نشاط المؤسسة، وطبيعة الرسائل الإعلامية للمؤسسة، وطبيعة الجمهور الحالي الذي تخاطبه المؤسسة، وطبيعة الجمهور المستهدف للمؤسسة، ومن هم أصحاب المصالح وذوي العلاقات مع المؤسسة. وتبعاً لذلك يمكن تقسيم المؤسسات إلى نوعين: –
النوع الأول: لو كانت المؤسسة نشاطها الأساسي إعلامي أو إخباري تكون إدارة الإعلام منفصلة ولها استراتيجية مستقلة عن إدارة العلاقات العامة داخل المؤسسة مثل الوزارات السيادية.
النوع الثاني: إذا كانت المؤسسة ربحية، شركة تجارية مثلاً، غير إخبارية وتستهدف جمهور معين توجه إليه رسائلها بتوضيح حجم نشاطها، وإنجازاتها، والأنشطة المستهدفة، فتكون رسالتها تسويقية قائمة على بناء سمعة العلامة التجارية لتحقيق أكبر مبيعات.
في هذا النوع من المؤسسات الربحية تكون إدارة الإعلام داخل الهيكل التنظيمي لإدارة العلاقات العامة. بالتالي تكون إدارتي العلاقات العامة والإعلام لهما نفس السياسات، والاستراتيجيات، وتحققان ذات الأهداف، باختلاف توزيع الأدوار بينهما.
ماهي أهمية العلاقات العامة للأفراد والمؤسسات الإعلامية؟
يشترك موظفو العلاقات العامة والإعلام في بناء الصورة الذهنية للعلامة التجارية أو المؤسسة؛ حيث أن هاتين الوظيفتين لهما المسؤولية الكاملة عن التفاعل والتواصل مع الجمهور، وبناء الشخصية الإعلامية للمؤسسة، بالإضافة إلى تكوين العلاقات مع الشركات والمؤسسات ذات الصلة والأن سنتحدث عن أهمية العلاقات العامة للمؤسسات الإعلامية في مجموعة من النقاط كما يلي: –
· تدشين الفعاليات
يتمثل دور موظف العلاقات العامة في القيام ببعض المهام اللوجستية والمهام التقديمية، كأن يقوم بتقديم الحفل، أو استقبال الضيوف، أو عقد الاتفاقيات، والتأكد من جودة الصورة الذهنية للفعالية كما هو مخطط لها.
· تمثيل المؤسسة مع كبار الشركات
يشترك فريقا العلاقات العامة والإعلام في هذا الدور. فيعمل الفريقان كما لو أن شخصية مدير المؤسسة موزعة بين مسؤولي العلاقات العامة والإعلام فيستقبلون الضيوف
في الفعاليات والمؤتمرات ويتعاملون معهم بلباقة وذكاء وتكون لديهم كاريزما الظهور الإعلامي
· مواجهة الشائعات
وبالشراكة الفعالة يقوم موظفو العلاقات العامة والإعلام بمواجهة الشائعات والتصدي لها. فنجد أنهم مسئولون عن بناء الصورة الذهنية للشركة أو المؤسسة مع اختلاف المهام المسندة إليهم. ويجب أن يكون لدى كلٌ منهم فن الرد، فيستطيع اختيار الوقت والطريقة المناسبة للرد على أي شائعات عن الشركة. فمثلاً عند إطلاق حملة تشويهية من أي جهة أو حدوث سوء تفاهم يمكن أن يؤثر على جودة الصورة الذهنية للعلامة التجارية أو للمؤسسة يقومون بالرد الفوري والمقنع للجمهور.
أما عن أهمية العلاقات العامة للأفراد، فهناك 4 من فوائد مجال العلاقات العامة للفرد تتلخص فيما يلي: –
1. بناء الشخصية الإعلامية
من فوائد مجال العلاقات العامة بالنسبة للفرد أنه يساهم في بناء الشخصية الإعلامية من خلال تعزيز السمعة الشخصية، وزيادة المصداقية، وبناء الثقة. فمثلاً نجد أن الشخص الذي لديه شبكة علاقات اجتماعية يتم دعوته إلى حضور الفعاليات والمؤتمرات أكثر من غيره من الأشخاص، وهذا يساهم في تكوين المزيد من العلاقات وتحقيق الشهرة على نطاق أوسع.
2. زيادة فرص العمل
بعد تحقيق الشهرة على نطاق أوسع من خلال شبكة العلاقات العامة مع الهيئات والشركات، تزداد فرص ترشيح الفرد للعمل مع المؤسسات الأخرى، وهذا ما يوفر المزيد من مصادر الدخل المادي.
3. بناء شبكة علاقات مهنية أوسع
يتيح مجال العلاقات العامة من خلال حضور الفعاليات والمؤتمرات الظهور الإعلامي والتحدث أمام الجمهور، فيمكن للفرد إلقاء كلمة أمام الجمهور، أو الحديث عن اقتراح أو إنجازٍ ما، وهو ما يمنحه فرصة جذب انتباه الشركات والعملاء للتعامل معه، فيمكنه بهذه الطريقة الحصول على وظيفة أو على الأقل اكتساب معلومة أو خبرة لم تكن لديه.
4. تعزيز مهارات التواصل
يساعد مجال العلاقات العامة على كسر الحاجز بين الشخص وغيره من الأشخاص، وهو ما يقلل الرهبة لديه ويزيد ثقته بنفسه، ويكسبه الذكاء الاجتماعي، واللباقة والطلاقة اللغوية، وفن الخطابة والإلقاء.
ما هي سمات موظف العلاقات العامة المميز؟
دائماً ما تحتاج المؤسسات الكبرى إلى موظف متخصص في مجال العلاقات العامة لبناء العلاقات التي تخص هذه المؤسسة. ويشترط في موظف العلاقات العامة أن يكون متخصص حاصل على دراسة أكاديمية بهذا المجال. وهذه الدراسة تمكنه من امتلاك مجموعة من المهارات الأساسية للقيام بدوره داخل الشركة. وإليك 6 من هذه المهارات: –
1. كتابة المحتوى
يحتاج مجالي العلاقات العامة والإعلام إلى موظف متمرس في صياغة التقارير والمقالات الإخبارية، ويمكن للإعلامي أو الصحفي التخصص مجال المحتوى الذي يريده، ولكن بالنسبة لموظف العلاقات العامة يجب أن تكون لديه خلفية عامة عن صياغة المحتوى.
2. التحدث الإعلامي
بعد مرور موظف العلاقات العامة بخبرة في المجال الصحفي يكون قد اكتسب مهارة التحدث الإعلامي بالطبع، ولم يكن جديداً عليه الظهور الإعلامي على وسائل الإعلام أو على مواقع التواصل الاجتماعي. ومن هنا يستطيع بكل سهولة وأريحية تمثيل الشركة، والقيام بدور المتحدث الرسمي في الفعاليات والمؤتمرات، فيستقبل الضيوف ويتفاعل معهم ويكسب ثقتهم من خلال أسلوبه المميز.
3. فن التفاوض والإقناع
يحتاج مجال العلاقات العامة إلى اكتساب فن التفاوض والإقناع، وتفيد هذه السمة في تحقيق النتائج المرضية عند التعاقد مع الشركات، وتحقيق صفقات رابحة للشركة أو المؤسسة. ويساعد فن التفاوض والإقناع في تحقيق أكبر مكاسب للشركة، بالإضافة إلى إقناع العملاء والشركات الأخرى بالبيعة وبجودة المنتجات، وهو ما يزيد الثقة ويبني المزيد من العلاقات. أما عند حدوث أي خلل أو مشكلة غير متعمدة يستطيع موظف العلاقات العامة حل المشكلة وتقديم التعويضات التي تحافظ على سمعة الشركة.
4. فن الإلقاء
يعتبر فن الإلقاء سمة مشتركة بين موظف العلاقات العامة المميز والمتحدث الإعلامي الجيد فيصبح أي منهما المتحدث الرسمي باسم المؤسسة، فيقدم المؤسسة، ويتمكن من الحديث عنها إعلامياً. فمثلاً يلقي خطاباً في مؤتمر عن المؤسسة بلغة سليمة، وأسلوب طلق، ولسان فصيح، ويتحدث بكل شفافية عن إمكانيات المؤسسة الحالية، وتطلعاتها المستقبلية، وما تعمل عليه لبناء مستقبل أفضل وتحقيق رضا الجمهور. وبالتالي يجذب إليها العملاء والزوار، وهو ما يقوم بدور فعال في تحقيق شهرة واسعة لها.
5. المهارات الإدارية
تمكنه هذه المهارات من تدشين المؤتمرات الصحفية، والفعاليات، والحفلات للمؤسسة التي ينتمي إليها. فيقدم مهام لوجستية مثل التنظيم للحفل، وكيفية استقبال الجماهير، وضيافة المسؤولين المهمين، وتنظيم العمل مع الصحفيين والمصورين، وتجهيز العروض التقديمية وأجهزة العرض، وغيرها من الأمور.
6. اللغات
اكتساب أكثر من لغة هي سمة مطلوبة في مجالي العلاقات العامة والإعلام وتزيد من فرص العمل لأي شخص. تمكن اللغة الإعلامي من العمل مع قنوات الإخبارية بجنسيات مختلفة، وتتطلب المراسلة التليفزيونية التحدث بأكثر من لغة؛ لأن المراسل ينقل الحدث مباشرة من مختلف البلاد.
وتمكن اللغة موظف العلاقات العامة من الحديث مع الزوار من مختلف الجنسيات واللغات، كما تعطي انطباعاً جيداً عن المؤسسة أن بها متحدث رسمي بارع يستطيع التواصل بأكثر من لغة دون الحاجة إلى مترجم فوري. كما تساهم اللغة في وسيع نشاط الشركة وكسب شراكات وعلاقات داخل أكثر من دولة.
وللحصول على هذه المهارات يجب أن تكون لديك معرفة ودراية سابقة بمجال الصحافة والإعلام؛ وذلك لأن مهارات كتابة المحتوى، وفن الإلقاء، والتحدث الإعلامي، وبناء العلاقات، وغيرها من المهارات من صميم العمل الإعلامي. فمثلاً بالنسبة لمهارة التفاوض وبناء العلاقات، فنجدها تمكن موظف العلاقات العامة من استثمار شبكة العلاقات التي قام بتكوينها سابقاً أثناء العمل بمجال الإعلام في وظيفته الجديدة بمجال العلاقات العامة.
ولكن هناك سمتين من السمات الشخصية تكون موجودة لدى موظف العلاقات العامة كسِمات طبيعية لشخصيته بعيدةً عن دراسته الأكاديمية، ويمكنه تنميتها مع الوقت: –
1. الذكاء الاجتماعي
معرفة مفاتيح الشخصيات التي يتعامل معها، وهذا يكون على المدى البعيد في التعامل مع الشخصية. وعند معرفة مفتاح الشخصية التي تتعامل معها تستطيع إقناعه بتحقيق ما يريد وتجنب ما يغضبه. ومن هنا تكسب ثقته وتستطيع أنت أيضاً إقناعه والحصول منه على ما تريد، وهذا ما يبني العلاقات والشراكات طويلة الأمد.
2. الصبر
الصبر على تحقيق النتائج أمرٌ ضروري في مجال المال والأعمال، لأن الشركات عند نشأتها ليس من الضروري أن تربح صفقات هائلة، أو تنهمر عليها الشركات والجماهير، فهذه الأمور تكون بعيدة المدى تتطلب الصبر والاستمرارية، وبذل الجهد، والمصداقية للوصول إلى النتائج. وبالنسبة لمجال العلاقات العامة، فإنه يتطلب الصبر والثبات عند التعامل مع مختلف الشخصيات ومحاولة فهمها وكسبها فكل شخص تكسبه هو فرصة لنجاحك.
يمكنكم الاستفسار والحصول على الدورات والبرامج الذي يقدمها الاعلامي حسام نجم عن طريق التواصل عبر الايميل [email protected]
او التواصل عبر الرقم الخاص بالمدرب حسام نجم
أو زيارة منصاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي
يقدم المدرب مدرب معتمد مجموعة واسعة من البرامج التدريبية التي تهتم برفع سوية الإعلاميين، ليصبح الإعلامي من أفضل الإعلاميين وأكثرهم كفاءة. كما يقدم المدرب برامج تدريب إعلاميين متخصصة تعزز من مهاراتهم، مما يمكنهم من التفوق في مجالاتهم. يتميز المدرب بخبرته الكبيرة كونه من أفضل المدربين في الساحة الإعلامية، ويسعى إلى تمكين الإعلاميين ليصبحوا من المؤثرين العرب. بفضل كفاءته واحترافيته، يُعتبر المدرب أفضل إعلامي في تقديم التدريب الإعلامي المتخصص والموجه للارتقاء بمستوى الإعلاميين.